12 - 11 - 2021, 05:54 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
ولما تشدد (عُزيا) ارتفع قلبه إلى الهلاك وخان الرب إلهه،
ودخل هيكل الرب ليوقد على مذبح البخور
( 2أخ 26: 16 )
لكن للأسف الشديد انظر ماذا يقول الكتاب بعدها مباشرة: «ولما تشدد ارتفع قلبه إلى الهلاك وخان الرب إلهه» (ع16). أ ليس هذا غريبًا وعجيبًا؟ لما تشدد ارتفع قلبه وخان الرب!
والآن أخالك، عزيزي القارئ، تسألني: هل الإحسان يسبب ارتفاع القلب، وخيانة الرب؟ والإجابة بكل خزي وخجل هي: نعم، هذا هو حال قلوبنا، فبدلاً من العرفان بالجميل وشكر المنَّان نختال بالإحسان، ويملؤنا الغرور الباطل، ونخون القلب الذي أحبنا، وننسب الفضل لأنفسنا!!
|