منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 11 - 2021, 05:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

علاج الله


علاج الله ( كو 1: 13 ، 14)




الذي أنقذنا من سلطان الظلمة ونقلنا إلى ملكوت ابن محبته،
الذي لنا فيه الفداء بدمه، غفران الخطايا
( كو 1: 13 ، 14)




مشكلة الإنسان المستعصية هي الخطية. فلم ينفع معها فيلسوف أو معلم ديني. والعددان أعلاه يصوران بصورة زاهية، العلاج الوحيد لهذه المشكلة. شخص الرب يسوع. فهو:

أنقذنا: والكلمة تعني "أنقذ من خطر داهم". والرب لم ينقذنا فقط من ذنب ودينونة الخطية، ومن سيف عدالة الله المُسلَّط على رؤوسنا، ولكن خلاصه امتد ليشمل التحرير من سلطان إبليس وقوى الظلمة برُتبها المختلفة (انظر 1كو1: 16؛ 2: 10، 15).

نقلنا: والكلمة تعني "نقل شعب من بلد إلى بلد بغرض التوطين". فالمسيح لم يحررنا ويتركنا نسير على غير هُدى، بل نقلنا إلى ملكوته: ملكوت النور، بعد أن نصرنا على الشيطان رئيس مملكة الظلمة .. مع الفارق، أن القواد الأرضيين ينقلون المهزومين، أما نحن، فقائدنا المنتصر، ينقلنا باعتبارنا منتصرين. ثم نأتي إلى التعبير: «ابن محبته»، وهو يذكّرنا بشهادة الآب عن ابنه عند معموديته، أو على جبل التجلي ( مت 3: 17 ، 17: 5). ثم هو يذكّرنا بفداحة الثمن الذي تكبّده الآب عندما بذله لأجلنا. ومن الجانب الآخر، يعلّمنا أن ملكوت الله هو محبة، كما هو نور.

3 ـ افتدانا: والكلمة تعني "حرر أسيرًا بدفعه فدية له". والرسول بولس لم يقصد بالطبع أن المسيح دفع ثمنًا للشيطان ليحررنا، بل أنه بموته وقيامته قد وفّى مطالب ناموس الله. وأن الشيطان عندما يحاول أن يشكونا، أو يستعبدنا لأننا كسرنا ناموس الله، فلن يجني سوى الفشل، لأن الفدية قد دُفعت على الجلجثة، وبالإيمان بالمسيح نفوز بالحرية.

4 ـ غفران الخطايا: والفداء والغفران صنوان لا يفترقان ( أف 1: 7 ).

وكلمة "غفران" تعني أيضًا "يلغي دين". والمسيح لم يجعلنا فقط، من رعاياه، بل محا كل دين، حتى لا نعود نُستعبد من جديد. وعندما يفحص الشيطان في ملفاتنا، لن يجد لومًا أو شكوى أمام الله. ومعرفة غفران الخطايا، ليس عذرًا لارتكابها، بل على العكس، هي حافز على الطاعة، ووسيلة لتمتع المؤمن بالنعمة، ولتمكنه من الدخول في شركة مع الله. فضلاً عن أن الروح غير الغافرة، التي لا تسامح الآخرين ( كو 3: 13 )، تقود إلى العبودية ( مت 18: 21 - 35).
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
حب الله علاج
علاج السعال عند الاطفال بالاعشاب | علاج الكحة عند الاطفال | علاج الكحه في المنزل
علاج القولون العصبي | علاج القولون بالاعشاب | علاج المعدة
علاج الامساك بالاعشاب | علاج الامساك عند الحامل | علاج سريع للامساك
علاج السعال الديكي بالاعشاب | علاج الكحة | علاج الكحه في المنزل


الساعة الآن 09:27 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024