هذا النوع لا يواجه المشكلة بأي حل من الحلول، إنما يهرب منها، أو يؤجل النظر فيها، تاركًا إياها إلى عامل الزمن: ربما بمرور الوقت تتطور أو تتغير أو تزول، أو تتدخل عوامل أخرى لحلها..! مثل هذا الشخص قد يسافر بعيدًا عن مكان المشكلة، ويلجأ إلى تغيير الجو، أو يحوّل المشكلة إلى شخص آخر للتصرف فيها، كما يحدث أحيانًا في المجال العائلي. ولكن الهروب من المشكلة ليس حلًا لها. ربما هو راحة منها بعض الوقت. ثم تعود المشكلة لمواجهة هذا الشخص الذي لم يواجهها...