هنا الدرس الأول لنا؛ فيقينًا في حياة كل منَّا، حرمان مُشابه، أو ألم قاسٍ، أو تجربة بلا تفسير، ولهذا فعلينا أن نحذو حذو هذين الزوجين الرائعين، ونضع كل هذا في جملة اعتراضية، لأن هذا هو مكانها، ولأنه هكذا ينظر الله لها، فمهما كانت آلام وضيقات الحاضر، فهي جملة اعتراضية ودخيلة بالنسبة لأمجاد المستقبل، لأن «آلام الزمان الحاضر لا تُقاس بالمجد العتيد أن يُستعلَن فينا» ( رو 8: 18 )، وعلينا أن لا ندَع هذا الحرمان مهما كان، يقفز من داخل أقواس الجملة الاعتراضية، فيسلِبنا فرحنا الوفير، ويشكِّكنا في صلاح إلهنا القدير.