|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوعود الإلهية كلها رجاء وتشجيع. تقوي المعنويات وتبعث الأمل، كقوله: "ها أنا معكم كل الأيام وإلى انقضاء الدهر" (مت20:28). وكقوله أيضًا "هوذا على كفي نقشتك" (أش16:49). "أما أنتم فحتى شعور رؤوسكم محصاة" (مت30:10). "شعرة واحدة من رؤوسكم لا تسقط" (لو18:21). وقوله "لستم أنتم المتكلمين، بل روح أبيكم الذي يتكلم فيكم" (مت20:10). وما أجمل مواعيد الرب في سفر المزامير، وهي كثيرة. ليتنا من كل ما ذكرناه من أمثلة نتعود كيف نشجع الكل، مهما كانت حالتهم، ونمنحهم رجاء يشتدون به، وتقوى عزائمهم وإرادتهم. وبهذا ننقذ نفوسًا من اليأس والضياع رابح النفوس حكيم أهم رسالة لنا في الحياة هي ربح النفوس. نربحها من حيث علاقتنا الطيبة بها. نربحها قبل كل شيء لله، فتصير له. ولعل هذا ما قصده الرب، حينما قال لبطرس وأندراوس "هلما ورائي فأجعلكما صيادي الناس" (مت 4: 19). وهي نفس الرسالة التي عهد بها لتلاميذه، حينما قال لهم "وتكونون لي شهودًا.." (أع 1: 8). والله هو أول رابح للنفوس. ربحهم بالحب، بالسعي إلي خلاصهم، وإلي رد الضال منهم. وإصحاح 15 من لوقا يعطينا ثلاثة أمثلة عن ذلك: الخروف الضال، والابن الضال، والدرهم المفقود.. ومن أجل هذا، نقول عن الرب في ختام كل صلاة بالأجبية: الذي لا يشاء موت الخاطئ، مثلما يرجع ويحيا. الداعي الكل إلي الخلاص، من أجل ربح الموعد بالخيرات المنتظرة. الله، من أجل ربح النفوس لملكوته، أرسل الأنبياء والرسل لهدايتهم وقيادتهم إلي التوبة. وعين الرعاة، وأقام الخدام ورجال الكهنوت، لكيما يعدوا للرب شعبًا مبررًا، كما كان يوحنا المعمدان: الملاك الذي يهيئ الطريق أمامه. وقد أعطانا السيد المسيح مثالًا عمليًا لربح النفوس. وهكذا قيل عنه عن الكل قد سار وراءه (يو12: 19). عندما دخل أورشليم، ارتجت المدينة لقدومه. وعندما كان يدخل البيوت كانت تزدحم حتى لا يوجد موضع لقدم. وفي قصة شفاء المفلوج: بسبب الزحام لم يستطع أصحاب المفلوج أن يدخلوه، فنقبوا سقف البيت وأنزلوه (مر2: 4). وفي معجزة الخمس خبزات والسمكتين كان عدد الرجال -غير النساء والأطفال- خمسة آلاف. ومن الأمثلة الرائعة لربح النفوس، القديس بولس الرسول: ذلك الذي قال "فإني إذا كنت حرًا من الجميع، استعبدت نفسي للجميع، لأربح الكثيرين. فصرت لليهودي كيهودي، لأربح اليهود، للذين تحت الناموس كأني تحت الناموس، لأربح الذين تحت الناموس.. صرت للضعفاء كضعيف، لأربح الضعفاء. صرت للكل كل شيء، لأخلص على كل حال قومًا (1كو9: 19- 22). صياد حكيم يلقي شباكه، ولا بُد أن يرجع بها مملوءة.. وهكذا كان السيد المسيح، الذي قيل عنه أنه كان يجول يصنع خيرًا (أع10: 38). كان يربح الناس بأنواع وطرق شتي: بالتعليم والكرازة، بالشفاء، بالعطف، بالحب، بالتأثير الشخصي، بكل نوع وأنت كيف تراك ستربح النفوس؟ تربح النفوس بالحب أول وسيلة تربح بها الناس، هي الحب. إن لم تحب الناس، وإن لم يحبوك، لا تستطيع أن تقودهم إلي الله. لأن الناس يميلون إلي سماع من يحبونهم. والشخص الذي ينفر منك، تكون خسرته في علاقتك معه. وأيضًا لا يمكن أن تجذبه إلي الله. لن يسمع منك بينما الذي تحبه، قد يحب الله بسببك وتقدم له الله والحب. ومن مظاهر محبتك للناس، أن تحتملهم. كل إنسان في الدنيا له أخطاؤه وله ضعفاته، وإن ظللت ترقب أخطاء الناس وتحاسبهم عليها، تكون النتيجة انك تخسر الناس وأن يخسروك.. احتمل الناس إذن. إنسان تحتمل أخطاءه، وآخر تحتمل ثرثرته. وثالث تحتمل جهله، ورابع تحتمل ضعفه، وخامس تحتمل أعصابه.. إلخ. وكرمز لطول بال الكاهن واحتماله، تكون ملابسه واسعة فضفاضة. رمزًا لسعة الصدر. لأن الذي يكون ضيق الصدر، يخسر الناس. تذكر أن السيد المسيح قد حمل جميع خطايا العالم كله.. من أمثلة احتمال الله للناس، أنه يوجد ملايين من الملحدين ينكرون وجود الله، أو يجدفون عليه، والله يحتملهم بدون عقوبة. ما أسهل أن يبيد الله كل هؤلاء، ولكنه ساكت، يحتمل. ربما لا يخلص هذا الجيل، ويدرك الخلاص الجيل التالي، وهكذا يحتمل الله الذين يستهزئون بالدين والتدين. احتمل الناس بالمحبة، فتكسبهم، فإن المحبة لا تسقط أبدًا (1كو12: 8). وتذكر قول الكتاب: "إن جاع عدوك فأطعمه، وإن عطش فاسقه" (رو12: 20). إن عاملك إنسان معاملة رديئة، واحتملته في لطف، فإنك باحتمالك له -كما يقول الكتاب- "تجمع جمر نار علي رأسه" (رو12: 20). ولاشك أن ضميره سيوبخه من جهتك. مثلما قال إنسان لشخص احتمله "أنت تقتلني بنبلك هذا، تحطمني بأدبك". كان يري إنسانه العتيق يتحطم.. ما أسهل أن تغلب الناس بالنبل مثلما قال الكتاب "لا يغلبنك الشر. بل أغلب الشر بالخير" (رو12:21). جرب مثلًا أن يسئ إليك إنسان فتكون أول من يسعى لإنقاذه حينما يقع في مشكلة.. جرب الأدب الجم في الرد علي إنسان متسيب في ألفاظه لاشك أنه يحتقر نفسه ويحترمك.. أما إن أردت أن تأخذ حقك من الناس بالقوة، فسوف تخسر الناس، وتخسر حقك وتخسر الله، وتخسر أبديتك.. وكما تربح الناس بالحب والاحتمال والمعاملة الطيبة، اربحهم بالحكمة. اربح الناس بالحكمة السيد المسيح يهمه أن نكون حكماء حتى أنه مدح وكيل الظلم، لأنه بحكمة صنع (لو16: 8). مدح الحكمة التي فيه، وليس الظلم. يقول الكتاب "الحكيم عيناه في رأسه، أما الجاهل فيسلك في الظلام" (جا2: 14). ولأن الشمامسة يعلمون أيضًا في ربح النفوس، اشترط الآباء الرسل -في اختيار الشمامسة السبعة- أن يكونوا مملوءين من الروح القدس والحكمة" (أع6: 3). كان يمكن الاكتفاء بشرط الامتلاء من الروح القدس، علي اعتبار أنه روح الحكمة والمشورة والفهم (أش11: 2) ولكنهم شددوا علي صفة الحكمة هذه. قال بولس الرسول: "إننا نتكلم بحكمة بين الكاملين. ولكنها حكمة ليست من هذا الدهر" (1كو2: 6). وقد تحدث القديس يعقوب الرسول باستفاضة عن الحكمة النازلة من فوق (يع3: 13-17). إنها حكمة تصلح لربح النفوس، لأنها طاهرة مسالمة مترفقة مذعنة، مملوءة رحمة وأثمارًا صالحة.. وقال "من هو حكيم وعالم بينكم، فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة". أما الحكمة العالمية فنسميها أحيانًا بالدهاء والخبث إذ تحوى تدابير شريرة. وكم من أشخاص فكروا أن يربحوا الناس بالخداع والكذب، وبالانحراف، وبأن يكونوا ذوي وجهين، وذوي لسانين، وبارعين في سبك الخطط!! وفي سبل الإغراء والتشويق. أما أنتم فلا تكن لكم هذه الحكمة، بل الحكمة الروحية النازلة من فوق.. أبيجايل امرأة نابال الكرملي، استطاعت بالحكمة أن تربح داود النبي وتمنعه عن الانتقام من زوجها وعن ارتكاب القتل (1صم 25). وأعجب داود بأسلوبها الحكيم الذي يمتزج فيه الاتضاع، بالتوبيخ المشبع بالمديح؟ وقال لها "مبارك الرب الذي أرسلك اليوم لاستقبالي. ومبارك عقلك. ومباركة أنت، لأنك منعتني عن إتيان الدماء". وكانت لما مات زوجها، أن تزوجها داود، الذي قبل منها التوبيخ دون أن يغضب.. الإنسان الحكيم يعرف متى يتكلم، وكيف يتكلم؟ ومتى يصمت، وكيف يتصرف؟ ويعرف المداخل التي يدخل بها إلي نفوس الناس، وكيف يقول لهم ما يمكنهم قبوله، وكيف ينصحهم بما يمكنهم عمله وكيف يدرجهم في الوصول إلي الفضيلة بل وإلي الكمال.. ولذلك اتصف آباؤنا القديسون بالإفراز. الرجل الحكيم يزيد عدد أصدقائه. أما الجاهل فيخسر أعز أحبائه.. الحكيم يعرف كيف يكسب الناس. والذين قد كسبهم، يعرف كيف يحتفظ بهم أيضًا.. والمرأة الحكيمة لا تخسر زوجها، ولا تخسر أقارب زوجها أيضا: أمه وأخوته.. وحيث توجد الحكمة، يمكن أن تحل كل المشاكل الزوجية، وكل الخلافات العائلية.. وبالحكمة كل فريق يربح الآخر.. قال القديس يوحنا ذهبي الفم: "هناك طريقة تتخلص بها من عدوك وهي ان تحول العدو إلي صديق". طبعًا، لا نستطيع أن ننكر أن هناك أشخاصًا ليس من السهل كسب صداقتهم. ويكون السبب راجًا إليهم هم. مثلما حدث للسيد المسيح نفسه مع الكهنة والفريسيين والصدوقيين ورؤساء الكهنة وشيوخ الشعب. ولو ان عددًا كبيرًا منهم قد آمن فيما بعد. ولأن كسب جميع الناس ليس سهلًا لذلك قال الرسول: "إن كان ممكنًا، فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس" (رو12: 18). لذلك فإن ربح الناس قد يحتاج إلي صبر وإلي احتمال، وقد يحتاج إلي وقت. وهو لا يأتي بالإلحاح الكثير وبالإسراع.. فربما الإلحاح والإسراع يأتيان بنتيجة عكسية، لأنهما ربما يتعبان أعصاب ونفسية الشخص الذي تريد كسبه، أو تريد مصالحته. وربما يسببان له العناد.. أو أنه يشعر بإصرارك فيتثاقل ويعتز ويفرض شروطًا وحلولًا صعبة..! بالحكمة في التصرف، يمكن أن تكب الناس في العلاقات الاجتماعية وفي الروحيات أيضًا.. أليس من المخجل أن كثيرين من أهل العالم، يكونون حكماء ويكسبون الناس بينما أولاد الله يفشلون فيما نجح فيه أولئك؟ مشكلة تقابل إنسانًا، فيرتبك لها، أو يتصرف فيخطئ. ونفس المشكلة تقابل شخصًا آخر، فيحلها بمنتهي السهولة.. إنها الحكمة.. ولكن ليست الحكمة أن تربح الناس علي حساب المبادئ والروحيات، أو تربحهم وتخسر الله. تربح النفوس لله العاملون في هذه الخدمة، سماهم الرب "صيادي الناس"، ولا بُد أن تكون لهم حكمة الصياد الذي يعرف طباع السمك، وطبيعة المياه. والذي يعرف كيف يلقي شباكه في العمق. حكمة إنسان اختبر الطريق الروحي وسار فيه، وعرف حروبه ومطباته.. لهذا يعرف نوعية الكلام الذي يقدمه للناس. 1- من هذه الحكمة انه لا يقدم للناس روحيات فوق مستواهم، لكي لا ييأسوا أو يفشلوا من أول الطريق. هذه المشكلة عرضها السيد المسيح في توبيخه للكتبة والفريسيين فقال إنهم "يحزمون أحمالًا عسرة الحمل، ويضعونها علي أكتاف الناس (مت23: 4). كثير من الخدام لهم مثاليات معينة ويريدون أن كل أحد يسير في هذه المثاليات، ومن أول خطوة.!! وإلا فإنهم يرفضونه وينتقدونه ويقولون إنه لا يصلح للطريق الروحي. بينما السيد المسيح لم يقل هكذا، بل إنه تدرج حتى مع تلاميذه، وقال هم "عندي كلام لأقوله لكم، ولكنكم لا تستطيعون أن تحتملوا الآن" (يو16: 12). وتلميذ بولس الرسول تعلم هذه القاعدة فقال: "سقيتكم لبنًا لا طعامًا، لأنكم لم تكونوا بعد تستطيعون" (1كو3: 2). والرسل الاثنا عشر -في مجمع أورشليم- راعوا نفس القاعدة فرأوا أنه "لا يثقل علي الأمم الراجعين إلي الله. بل يرسل إليهم أن يمتنعوا عن نجاسات الأصنام، والزنا، والمخنوق والدم" (أع 15: 19، 20). فلا يوضع علي أعناقهم نير "لم يستطع آباؤنا ولا نحن أن نحمله" (أع 15: 10). ولكن ليس معنى التدرج، أن نتساهل في وصايا الله! كلا، بل ندرب الناس عليها بالتدريج، إلي أن يصلوا.. ذلك أن بعض الخدام يغلقون أبواب الملكوت أمام الناس، بتصعيب الطريق فلا هم يدخلون، ولا يجعلون الداخلين يدخلون (مت23: 13).. والبعض الآخر يتساهلون إلي الدرجة التي يفقد فيها المخدوم روحياته، ويفقد جدية الحياة الروحية أيضا..! 2- ومن الحكمة أن الخدام لا يقودون الناس في مناهج روحية متناقضة.. كأن يتوب إنسان، فيقوده البعض إلي حياة الندم والانسحاق والدموع، بينما يشده البعض الآخر إلي حياة الفرح بالرب "وبهجة الخلاص" ويشجعه فريق علي الخدمة وعلي التحدث بكم صنع الرب به. بينما يقوده آخرون إلي الشعور بعدم الاستحقاق، وعدم الإسراع إلي الخدمة، حتى تستوفى التوبة حقها من مشاعر الخزي علي الخطية.. وهكذا يرتبك المسكين بين مشورات متناقضة، ولا يدري أين يسلك! ويزيد الأمر تعقيدًا أن كل فريق يشرح له أن الفريق الآخر مخطئ، وإن سلك وراءه سيضيع! وهنا تظهر الذات في الخدمة. ويتنافس الخدام بغير حكمة في اختطاف المخدومين من بعضهم البعض. 3- كذلك ليس حسنًا أن يقحم خادم نفسه في خصوصيات إنسان، ويتطوع لإرشاده، بدون معرفة بظروفه وداخلياته ونوع نفسيته. لذلك فإن الكنيسة وضعت هذا الإرشاد تحت مسئولية أب الاعتراف الذي يعرف نفسية وظروف المعترف، ويستطيع أن بقدم له العلاج الذي يناسب حالته. وفي نفس الوقت يقوده في منهج واحد لا تناقض فيه، يوافق مستواه الروحي. رابح النفوس الحكيم يعرف متى يقدم التوبيخ علي الخطية، ومتى يفتح باب الرجاء بلا توبيخ، حسبما ينفع النفس. فالشخص الغارق في تبكيت نفسه اليائس من خلاصه، فهذا نقدم له الرجاء. أما الذي لا يشعر بجسامة الخطية، وينظر إليها ويعرف أن الخطية خاطئة جدًا، وأجرتها الموت. 4- والخادم الحكيم لا يحاول أن يجعل من يخدمهم صورة منه فلا يقود الناس إلي الوحدة، والصمت، وإن كان هو يحب ذلك. فربما له تلميذ اجتماعي لا تناسبه الوحدة. وبالعكس لا يقود مخدوميه كلهم إلي الخدمة التي تستغرق كل الوقت والجهد إن كان هو يحب ذلك، فربما له تلميذ يحب حياة الصلاة والتأمل والهدوء. لا يجوز له أن يطبعهم بطابعه، فكل إنسان له نفسيته الخاصة، وله ما يناسبه.. وكل إنسان له ظروفه الخاصة، وله درجة معينة في الروحانية، ربما لا يوافقها المنهج الذي يسير عليه الخادم. وظيفة الخادم إذن أن يرشد إلي الحق مجردًا. ويترك التفاصيل إلي ما يناسب نوعية النفس، وإلي إرشاد أب الاعتراف. بعض الخدام إذا تحمسوا لشيء، يريدون أن يتحمس له كل احد، مهما كانت حالته! فمثلًا واحد منهم متحمس لإصلاح معين، وثائر في داخله، يريد أن يكون الجميع ثائرين مثله! وقد تضرهم هذه الثورة، وقد يخطئون فيها، وقد لا تكون حكيمة.. أو شخص يحب الرهبنة، فيدعو الكل إليها وقد لا تناسبهم. 5- رابح النفوس الحكيم، ينبغي أن يكون صبورًا لا يمل. ليس من الحكمة أن يتعجل الثمر ولا أن ييأس من مخدومة ويتركه، إن لم يستجب لتعليمه بسرعة، أو تحتد أعصابه عليه ويكثر من توبيخه لئلا يفشل ذاك أيضًا. الخدمة تحتاج إلي طول أناة، وإلي رفق بالخطاة. كما أن الرب نفسه يتأنى، وطول أناته تقتاد إلي التوبة (رو2: 4). بطول الأناة تحول أوغسطينوس من شاب خاطئ إلي قديس عظيم، وتحول شاول الطرسوسي من مضطهد للكنيسة إلي اكبر كارز في الخدمة. لذلك لا تشطب من كشفك أسماء الذين افتقدتهم مرات ولم يحضروا، ولا تيأس من الذين نصحتهم مرارًا ولم يتوبوا.. لا تظن أنه لا استجابة، ربما توجد الاستجابة، ولكن تحتاج إلي وقت.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قد ثابرا على بثّ روح الإيمان والثقة في الوعود الإلهية |
ارجوك لا تتجاهل الوعود الإلهية 👌 |
الوعود الإلهية |
الوعود الإلهية |
الوعود الإلهية |