أَ تظنون أن هؤلاء كانوا مُذنبين أكثر
من جميع الناس الساكنين في أورشليم؟
كلا! أقول لكم: بل إن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون
( لو 13: 4 ، 5)
لم تكن الأحداث المأساوية لتوجَد لو لم تكن هناك خطية في العالم. فلم تكن هناك أحداث مأساوية في الجنة قبل السقوط، ولن تكون في السماء لأنه لن تكون خطية هناك.
ولا شك أن الله يستطيع أن يستخدم الأحداث المأساوية لكي يدين الأشرار ولكي يؤدب شعبه.
لقد أدان الله العالم كله يومًا بكارثة الطوفان الطبيعية ( تك 6: 5 - 7)، واستخدم كارثة طبيعية أخرى ليهلك سدوم وعمورة (تك19).
كما يمكن أن يستخدم الله الشر البشري المتعمد لإجراء دينونته وتأديبه.
فالله يُشير إلى أشور بالقول: «قضيب غضبي» وإلى بابل «فأس وأدوات حربٍ» ( إش 10: 5 إش 10: 12 ).