اهتفي لله يا كل الأرض! رنموا بمجد اسمه.
اجعلوا تسبيحه مُمجدًا. قولوا لله: ما أهيب أعمالك
( مز 66: 1 ، 2)
هل تنضب موارد قوته، أو تنفد مصادر معونته؟ انظر إليه في الموضع الخلاء، حيث لا غذاء، تشاهده يُشبع خمسة آلاف بخمسة أرغفة وسمكتين (مر6). انظر إليه عند بحر الجليل تَره ماشيًا على الأمواج قابضًا على أعنة الطبيعة وبمجرد أن يصعد إلى السفينة تسكت الرياح ويتلاشى الخطر ويطمئن التلاميذ (مر6). وماذا نقول عن غناه الذي لا يُستقصى، وقدرته التي لا نهاية لها، ومحبته التي لا يُسبر غورها؟ ألا «سبحوا الرب في قُدسه ... سبحوه حَسَب كثرة عظمته» ( مز 150: 1 ).