منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 11 - 2021, 03:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,500




العِبَادَةُ والعُبُودِيَّةُ في اللُّغَةِ واحِدَة





العِبَادَةُ والعُبُودِيَّةُ في اللُّغَةِ واحِدَة. أنا عبدٌ لله وإن كنتُ ﭐبْنًا له لأنِّي أَعْشَقُهُ، لذا أَسْتَعْبِدُ نفسي له بالمحبَّة الغزيرَة. هذا ما يمكن أن ينطَبِقَ أيضًا على الغنيّ بالنِّسبة للمال. إذًا، يمكن أن يأسُرَكَ المال أو الأرزَاق أسرًا رهيبًا فلا يبقَى عندئِذٍ في القلبِ أيّ مكانٍ للرَّبِّ يسوع أو حتَّى للقريب بحسب قول الله:
“أَحْبِبِ اللهَ من كلِّ قلبِكَ ومن كلِّ نفسِكَ ومن كلِّ فكرِكَ وقريبَكَ كنفسِكَ” (متى 22: 37-39). المسيحيَّةُ دعوةٌ في سبيل الفقراء، لكن ليس بمعنى الدَّعوة إلى الجهاد في سبيل إقامَةِ نظامٍ سياسيّ أو ثورة إجتماعِيَّة. إنَّها دعوة لإقامة ملكوت الله راسِخًا في قلوب النَّاس على غرار ما فعل الرُّسل الأوَّلُون إذ “تركوا كلَّ شيء وتبعوه”. كلّ هذا لا ينفي مَيْلَ المسيحيَ الواضِح، إنطِلاقًا من إيمانه المُتَجَسِّد، بأن تكون في العالم عدالة معقُولَة.
* * *



مطران طرابلس والكورة توابعهما

رد مع اقتباس
قديم 05 - 11 - 2021, 03:34 PM   رقم المشاركة : ( 2 )
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

الصورة الرمزية بشرى النهيسى

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

بشرى النهيسى غير متواجد حالياً

افتراضي رد: العِبَادَةُ والعُبُودِيَّةُ في اللُّغَةِ واحِدَة

جميل جدا جدا الرب يباركك
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سِرُّ الْمَعموديّةَ سِرٌّ يُعْطَى لِمرَّةٍ واحِدَة، فَالْمَعموديّةُ لا تُعادُ
رَأْيٍ واحِد، ومحَبَّةٍ واحِدَة، ونَفْسٍ واحِدَة، وفِكْرٍ واحِد
كَذلِكَ الـمَسِيحُ قَرَّبَ نَفْسَهُ مَرَّةً واحِدَة


الساعة الآن 03:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024