|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تجري معجزات في زمننا الحاضر؟ أنّه في هذه الأيّام تُعتبَر معجزة كبرى إن أصبح المتكبّر متواضعًا، والظالم عادلاً. وإن استحال الكاذب صادقًا، وتوقّف محبّ السكر عن شرب الخمر. وإن رمى لاعب القمار بورق اللعب بعيدًا، وتحوّل المجدّف إلى مؤمن صادق. وإن صار عابد المال كوثن إلى محسن كريم، وتوقّف مختلق الوشايات عن اختلاق الشرور والأكاذيب. إن علّم البذيء الكلام لسانه كلام الأدب والتهذيب، وإن تسربل عديم الحشمة الاحتشام والوقار. وتبقى المعجزة كبرى، في عصرنا هذا، أن يحافظ شبابنا على براءتهم وطهارتهم، وأن ينقلب الشابّ المنحلّ الأخلاق ابنًا للربّ بالحقيقة وكما ينبغي، وأن يتحوّل الخاطئ إلى صاحب فضيلة. وتكون معجزة كبرى أيضًا، إن أحببت من يسيء إليك، وإن رحمت من يذنب إليك، وإن سامحت من يقتل لك أخاك أو أباك أو ولدك. المعجزة الكبرى هي أن يتوب الزاني عن نجاسته، ويعود مرتكب القبائح والشهوات الجسديّة إلى حضن الله، ويحتمي تحت ظلّ جناحيه. من الممكن أن تكون أنت، بالذات، المعجزة الكبرى عندما تغيّر مسيرة حياتك من مسيرة سيّئة إلى طريق صالحة. لا بل من إنسان مسيحيّ لاهٍ غير مبال متراخٍ إلى إنسان آخر حيّ حارّ العبادة عبر ممارسة الاعتراف + والمناولة بتواتر، وقراءة الكتاب المقدّس باستمرار، والتزام كنسيّ جادّ، وصلاة حارّة في منزلك صباحًا ومساء. ☦️ عن التراث الأرثوذكسي☦️ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تحمل معجزات الشِّفاء معنى رمزيًا خاصًا بالزمن الحاضر |
زمننا نخيف جدا |
سقطت من الدور السابع وقامت تجرى على قدميها-معجزات معلم الاجيال |
الان امنت يوجد معجزات فى وقتننا الحاضر |
في زمننا : |