صادفت الأنبا أنطونيوس عقبة أخرى هي الإرشاد، فانتصر عليها:عاش وحيدا، بلا مرشد، بلا أب اعتراف، بلا كنيسة، بلا معونة من أحد. ولكنه انتصر على هذا كله أيضًا..
أخذ أولا من النساك الذين إلى حافة القرية. ولما دخل إلى الجبل، بدأ يأخذ من الله مباشرة. وأعطانا درسا أنه حيثما لا توجد معونات بشرية، فإن المعونة الإلهية لا تتخلى.
ومنح الله لهذا القديس إفرازا وفهما روحيا وحكمة لم تكن للذين تمتعوا بإرشاد من البشر.