|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فصعد شيشق ملك مصر على أورشليم وأخذ .. أخذ الجميع، وأخذ أتراس الذهب التي عملها سليمان. فعمل الملك رحبعام عوضًا عنها أتراس نحاس ( 2أخ 12: 9 ، 10) يستدرك المؤرِّخ الإلهي السرد فيقول: «وسلمها إلى أيدي رؤساء السُقاة الحافظين باب بيت الملك. وكان إذا دخل الملك بيت الرب يأتي السُّعاة ويحملونها، ثم يُرجعونها إلى غرفة السُّعاة». لقد استمرت المراسيم الملكية كأن شيئًا لم يحدث!! دون لوم على الضمير الذي مات وخبا صوته. كان الأجدر به أن تدفعه الخسارة للعودة للرب باتضاع فيعوِّضه، فهو إله التعويضات (يؤ2: 25)، لكنه لم يفعل! أَوَليست هذه من حماقاته؟! أخشى أن نفعل مثله: فبدون قوة حقيقية تستمر مراسيم رسمناها لأنفسنا دون معنى حقيقي، فنذهب إلى اجتماعاتنا، ونردد ترنيماتنا، ونتلو صلواتنا، ونستمر في دراساتنا، ونمارس خدماتنا، فنحرم أنفسنا من فرصة مراجعتها، ونكتفي بالشكليات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
شيشق السياسي |
شيشق واقصى استفادة |
شيشق وحماية الضعيف |
غزوة شيشق ملك مصر وموثوقية العهد القديم. |
فَرْعَوْن شيشق |