“واما انه صعد فما هو الا انه نزل ايضا (اولا) الى اقسام الأرض السفلى (اي الجحيم التي هي مملكة الموت). الذي نزل هو الذي صعد ايضا فوق جميع السموات لكي يملأ الكل” (افسس 4: 9و1.).
ولكن قبل ان ينزل الى الجحيم نزل الى الإنسان بالتجسد والميلاد ولازم الإنسان. عندنا حركة نزول الى البشرة ثم الى الموت تقابلها حركة ارتفاع عن الموت بالقيامة التي يليها الصعود.
غاية ذلك كله ان نكتمل نحن، ان نتحرك الى ما سماه الرسول “انسانا كاملا” حتى نبقى في دوام التوجه الى “ذاك الذي هو الرأس المسيح”. صعوده وحركتنا اليه والى ابيه وروحه هذا ما ينشئ الكنيسة، هذا ما يبنيها ويبني كل واحد فيها.
جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)