فكل النِّعَم والبركات التي يتمتع بها المؤمنون الآن أفرادًا وجماعات، منبعها كلها آلام المسيح على الصليب وفداء محبته.
فهذه الصرخة التي صرخها في نهاية ثلاث ساعات الظلمة هي فريدة وليس لها شبيه. إنها تُظهر كل آلام مخلِّصنا الكفارية. إنها تدوي في كل العصور مدعِّمة إيماننا في الوقت الحاضر، وتبقى إلى الأبد كدليل على شدة ما تحمَّله لأجلنا.