الناس وتأثيرهم السلبي:
قد أكون مِنْ النوع الذي لا يحتك بأحد. الاحتكاك بالناس مُفيد ورائع, لكن لابد أن ننتبه لأن الاحتكاك بالناس قد يأتي بتأثير سلبي, نجد الغضب يظهر, الحقد, الحسد يظهر, ممكن أخذ صفات سلبية فيَّ, قد أتأثر مِنْ أحد قد يكون عنيفًا فأشرب هذه الروح وأتعامل مع المخدومين بمثل ذلك الشيء, الذي أنت تتعب منه لا تُعامل به الآخرين.
الطِباع الشخصية, إنسان هادي بطبعه, وإنسان حامي, إنسان ذكي وإنسان قليل الذكاء, وقلته ممكن يَعوقني, لا أقول أنا هكذا ولا أُصلِح مِنْ نفسي لأن بهذا أحكم على نفسي بوقف النمو ولكن أقول أنا وحش, ولكن بنعمة المسيح حتى الطِباع الرديئة فيَّ ممكن المسيح يستخدمها لمجد اسمه القدوس, قد يكون الذكاء مكروه لكن مِنْ الممكن أن تكسب إخوتك بهذا الذكاء, بطرس مُندفع ولبق استخدمه الرب لخدمة الكرازة.
يوحنا ويعقوب ابنيَّ الرعد استطاع المسيح أن يُهذب هذه الأخلاق ويصبح يوحنا الحبيب. توما شكاك وبشكه برهن لنا صدق القيامة. المسيح لم يُغير مِنْ طِباع الناس ولكن استغل كل الشخصيات لمجده. القديس موسى الأسود كان زعيمًا أصبح زعيم الرهبان.
الصفات الطبيعية التي فينا لو وضعناها في يد الله, تكون عوامل نمو وليس عوائق, لا تقول أنا كده, ولكن قُل أن لديَّ عيوب أريد أن تتحسن, نقول لله في الصلاة استخدمني يارب بعيوبي, بهوان ومجد بصيت حسن وصيت رديء. في النهاية اجعلني لمجد اسمك القدوس. فمن فوائد الضعفات تجعلني إنسانًا مُتضِعًا عندما يُحاربك الشيطان في نجاح في خدمة أو أي عمل أو أي شيء تَذكر ضعفاتك.