نزل وأقام في شق صخرة عيطم ... ثم عطش جدًا فدعا الرب ...
فشق الله الكفة (الصخرة) التي في لحي،
فخرج منها ماءٌ، فشرب ورجعت روحه فانتعش
( قض 15: 8 ، 18، 19)
عين الماء (ع19): في صخرة، أقام شمشون (ع8، 11)، وفي صخرة أخرى شقتها يد الله، انتعش وارتوى (ع19). وكانت هذه الفترة هي أحسن فترة في حياته. «فشق الله الكفة (الصخرة) التي في لحي، فخرج منها ماء، فشرب ورجعت روحه فانتعش. لذلك دعا اسمه "عين هقوري" التي في لحي». و"عين هقوري" تعني "بئر الدعاء" أو "نبع الذي صرخ". وهذا يذكِّرنا بالصخرة التي ضُربت بعصا موسى ـ عصا القضاء ـ فخرج منها الماء (خر17). والماء الذي خرج من الصخرة هو رمز للروح القدس ( يو 7: 38 ، 39). وهنا نجد صورة للحياة في تمام الاتكال على روح الله لإنعاش النفس ولقوة الخدمة؛ حياة النذير المُقاد بالروح القدس في حياته وسلوكه