قال: أنا صوت صارخ في البرية، قوّموا طريق الرب
( يو 1: 23 )
ماذا كانت النتيجة؟ "يا معلم هوذا الذي كان معك في بحر الأردن الذي أنت قد شهدت له، هو يعمد والجميع يأتون إليه" ( يو 3: 26 ).
وكأنهم قد قالوا له: يا معلم أليس هذا خطأً جسيماً؟ انظر كيف كوفئت شهادتك الكريمة! لقد كنت مُسرفاً في يوم مجدك أكثر من اللازم في اعترافاتك، ومُفرطاً في شهادتك. هوذا ذلك المعلم الجديد قد بدأ يحل محلك، فإنه هو أيضاً يعلم ويعمِّد ويجمع حوله جماعة التلاميذ.