كم من مرة نتصور نحن بنظرنا القاصر أن عمل الله يتوقف على شخص أو على شخصين من خدام الرب الأمناء، ونظن أنه بأخذ هذا الشخص، أو هذين الشخصين من المشهد، تنقطع الشهادة للرب، وما أحرانا أن نعرف أنه إن غاب عنا هذا الخادم أو ذاك، فالرب باقٍ دائم، ويستطيع أن يرسل خداماً آخرين لخدمته، ربما يكونون غير معروفين لنا، أشخاصاً أمناء له، منفصلين في حياتهم عن الشرور المنتشرة حولنا.