على ”جبل الكرمل“ نرى إيليا في مشهد مُبارك فيه مجَّد الله بشجاعة الإيمان (1مل18). هناك في ذلك المشهد الفريد ظهر إيليا كبطل الإيمان، وكان يخدم كأداة لنعمة الله لإرجاع إسرائيل المرتد، من عبادة الأوثان إلى الرب الإله الحقيقي وحده. لكن الشيطان لم يستَرِح لذلك الأمر، لذا سعى ليشغل النبي بذاته وبالعمل البطولي الفريد الذي أنجزه في تلك الفرصة العظيمة. وقد بَدَا المُجرِّب وكأنه قد نجح في محاولاته هذه نجاحًا كبيرًا.