بالأكثر أطال أناته علي شاول الطرسوسي الذي اضطهد الكنيسة بعنف، وحوله إلي رسول عظيم وكارز..
وهذا الذي قال عن نفسه (أنا الذي كنت من قبل مجدفًا ومضطهدًا ومفتريًا..) (1تي13:1). وقال (الخطاة الذين أولهم أنا. ولكني رحمت ليظهر يسوع المسيح في أنا أولًا كل أناة، مثالًا للعتيدين أن يؤمنوا) (1تي1: 15، 16)..
وبالمثل أطال الله أناته علي أريانوس وإلى أنصنا في عهد ديوقلديانوس، الذي كان أكثر الولاة تعذيبًا للمسيحيين.. وبطول أناة الله عليه، آمن وصار شهيدًا..