|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث طول أناة الله، كانت لتقتاد الناس إلي التوبة. كما قال القديس بطرس الرسول (لكنه يتأنى علينا، وهو لا يشاء أن يهلك أناس، بل أن يقبل الجميع إلي التوبة) (2بط3: 9). وقال أيضًا في نفس الرسالة (احسبوا أناة ربنا خلاصًا، وكما كتب إليكم أخونا الحبيب بولس) (2بط3: 15). فما الذي كتبه القديس بولس؟ لقد قال: (أم تستهين بغني لطفه وطول أناته، غير العالم أن لطف الله إنما يقتادك إلي التوبة) (رو4:2). طول الأناة هو فرصة من الله المحب، تقود إلي التوبة وليس إلي الاستهانة والاستهتار. لذلك يقول الرسول بعد عبارته السابقة (ولكنك من أجل قساوتك وقلبك غير التائب. تذخر لنفسك غضبًا في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة،، الذي سيجازي كل واحد حسب أعماله) (رو2: 5، 6). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|