فقال أوريا لداود: إن التابوت وإسرائيل ويهوذا،
ساكنون في الخيام ... وأنا آتي إلى بيتي لآكل وأشرب
وأضطجع مع امرأتي؟ ... لا أفعل هذا الأمر
( 2صم 11: 11 )
ونلاحظ في كلمات أوريا ثلاثة أمور جميلة:
ردد ذات تعبيرات داود (وهو في قمة حالته الروحية) عندما قال إن «تابوت الله ساكن داخل الشقق (أي في خيمة)» ( 2صم 7: 1 ). فلقد قال أوريا «التابوت وإسرائيل ... ساكنون في الخيام». وكأن ما سبق وأعلنه داود لناثان عن وضع التابوت داخل خيمة، وجد صدى كبيرًا في قلب أوريا التقي، وها هو يعلن عما يجول في خاطره في الوقت المناسب.