هل هذا هو حالنا - أيها الأحباء – في فترة غياب الرب عنا، ورفض العالم له، وكراهية الشيطان لشخصه؟ كم هو حريٌ بنا أن تتجه قلوبنا وعواطفنا إلى المُخلِّص المرفوض الذي أحببناه دون أن نراه. وقريبًا جدًا سوف نراه بالعيان. والسؤال لكل منَّا: ما هو الموضوع أو الشخص الذي يأخذ كل مشاعرنا وعواطفنا؟ لا يمكن أن تكون قلوبنا فارغة، فهي إما أن تمتلئ بشخصه الكريم أو بأمور هذا العالم الشرير.