ويتدهور الوضع أكثر، فعندما «مضت المناحة أرسل داود وضمها إلى بيتهِ، وصارت له امرأة وولدت له ابنًا»، وكأن شيئًا لم يكن! لقد اغتنم امرأة أُوريا! وكأن الله لم يرَ! وكأن لا مُعاصرون للحَدَث، أو لاحقون، قد تعثروا! وكأن الطفل هذا لم يكن من زنا! كأن شيئًا لم يكن بالنسبة لداود، لكن بالنسبة لله «أما الأمر الذي فعله داود فقبُحَ في عيني الرب». ومن له أُذنان فليسمع، وليهرب!