|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مِنشفة الدموع لأِنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئيسِ مَلائِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ ( 1تسالونيكي 4: 16 ) كل خبر ينطوي على حق كتابي لا شك أنه خبر طيب نابض بالحياة. فإذا تمسَّكت به القلوب، واستندَت على صِدقه النفوس، لوجدت ثباتًا وعزاءً في وسط تقلُّبات الحياة. والكتاب المقدس يحمل إلينا في كل سطوره حقائق في مواجهة مختلف الظروف. فلنقرأ هذا الكتاب كل يوم ولو من خلال الدموع. لنقرأه ولو في وسط الغيوم. لنقرأه ولو كان الجو عاصفًا حولنا، ولو انطفأت الشموع. ومن حقائق الكتاب التي تُعتبر بمثابة «مِنشفة» تمسح الدموع عن الجفون الباكية قوله: «فإنه سيبوَّق، فيُقام الأموات عديمي فساد، ونحن نتغيَّر» ( 1كو 15: 52 ). ويزيد الوحي هذا الحق تفصيلاً في قوله: «لأن الرب نفسه بهتافٍ، بصوت رئيس ملائكة وبوق الله، سوف ينزل من السماء، والأموات في المسيح سيقومون أولاً...» ( 1تس 4: 16 ، 17). إن غالبية كبيرة من أولاد الله المؤمنين الذين أعلن لهم الرب الحق الخاص بقُرب مجيئه ثانيةً إتمامًا لوعده في يوحنا 3:14 «آتي أيضًا وآخذكم إليَّ» يتمَّنُون في هذه الأيام أن يكونوا من الذين لا يذوقون الموت بل ممَّنْ يُخطَفُون. نعم، بكل تأكيد سيأتي الرب ثانيةً ليأخذنا إليه حتى حيث يكون هو نكون نحن أيضًا معه، مُتذكِّرين كلمات بطرس الرسول: «لا يتباطأ الرب عن وعده كما يحسب قوم التباطؤ، ..» ( 2بط 9: 2 ). إن بهجة الوجود مع المسيح والاستمتاع بكل حلاوة الخلاص وبركات الفداء هي النصيب المحفوظ لنا. وإننا لا نجد في الكتاب المقدس كلمة عن موعد مجيء الرب. فعند مشهد صعوده له المجد إلى السماء، أرسل ملاكين يُقدِّمان للتلاميذ كلمة تشجيع: «إن يسوع هذا ... سيأتي هكذا كما رأيتموه مُنطلقًا إلى السماء» ( أع 1: 11 ). وهنا الروح القدس يعرض الحقيقة كما هي. إننا نتوقعه بصبر في كل لحظة مُرددين مع المرنم: عن قريبٍ ستجيءُ عند ذا نُهديك شكرًا نازلاً بصوتِ بُوقٍ قائليـنَ هلِّلويا فيقومُ الراقدونْ وستُمْسَحُ الدُّمـوعْ . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سيعطينا الله "خبز الدموع" ويسقينا "الدموع بالكيل" |
الكتاب المقدس «مِنشفة» تمسح الدموع |
رد فعل الجموع |
الدموع |
الدموع |