واحد من أهم مصادر الفرح للمؤمن في هذا العالم هو كلمة الله. والأسباب التي تدعو إلى ذلك كثيرة، فكلمة الله هي:
ثروة وافرة
قال المرنم في مزمور 119: «أبتهج أنا بكلامك كمن وجد غنيمة وافرة» (مز119: 162). إن الأرباح التي نحصل عليها من تفتيش الكتاب المقدس، أوفر وأكثر من غنائم الحرب التي يتقاتل الناس عليها.
ما أكثر ما نسمع في هذه الأيام عن عروض للحصول على جوائز، وعادة يُقال عمن يفوز بجائزة إنه سعيد، فالكل يسعي للثروة. لكننا نعرف أن الأموال لا تجلب لصاحبها السعادة، أما الغنيمة التي نحصل عليها من كلمة الله فهي تسبب الفرح الأكيد وتجلب السعادة الوافرة (انظر مزمور 119: 72، 111، 162).