|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهم سؤال لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه؟ ( مر 8: 36 ، 37) لقد انقضى عام وابتدأ عام جديد من رحلة حياتنا فوق الأرض. وإننا نوّد أن نوجّه إلى القارئ العزيز في هذه المناسبة كلمات قليلة، راجين من إلهنا أن يقرنها بعمل روحه في ضمير وقلب كل واحد. ولنبدأ بأهم سؤال وهو: هل تصالحت مع الله؟ هل قبلت الرب يسوع مخلصًا شخصيًا لك؟ هل تعلم أنك خاطئ وليس لك تبرير مُطلقًا أمام الله إلا على أساس موت وقيامة ربنا يسوع المسيح؟ وهل تؤمن أن المسيح كان على الصليب حاملاً دينونة الخطايا لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية؟ إن كنت لم تحصل بعد على هذا اليقين فإننا نرجوك من أجل نفسك الخالدة أن لا تؤجل البت في أخطر موضوع يستحق منك الاهتمام باتخاذ قرار حاسم «لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه؟ أو ماذا يعطي الإنسان فداءً عن نفسه؟» ( مر 8: 36 ، 37). ليتك تتوب عن خطاياك الآن، وليتك تعترف أمام الله بعجزك عن إصلاح حالتك وتطلب منه الرحمة وهو لا بد يرحمك. لقد أبقاك الله في الوجود، وأعطاك فرصة أخرى للتوبة، فلا تؤجل للغد. ها قد انقضى عام، وكثيرون ممن شاهدوا بدء العام الماضي قد غادروا الدنيا قبل نهايته، وأنت لا تعرف مقدار أيامك الباقية على الأرض. فاهرب لحياتك فإن الشيطان يخدعك بالتأجيل يومًا بعد يوم، وسنة بعد سنة، إلى أن تضيع منك الفرصة إلى الأبد. إننا نرجوك الآن أن لا تترك هذا المقال حتى تتأكد من موقفك أمام الله وأن تقول بدون أدنى تردُّد: ”لقد خلصت“. ولا ننسى أن نُذكِّر المؤمنين الأحباء بأن مرور الأعوام إنما يقرِّبنا إلى لحظة اللقاء المبارك مع ربنا. فيا ليت الصوت يرن في آذاننا عاليًا في أول هذا العام «هوذا العريس مُقبل، فاخرجن للقائه!» ( مت 25: 6 ). وعندئذٍ نمنطق أحقائنا، ونوقد سُرج شهادتنا، وننفض كل غبار عَلَق بنا من العالم، ونخرج لانتظار سيدنا قائلين من أعماق قلوبنا معًا: «آمين. تعال أيها الرب يسوع» ( رؤ 22: 20 ). |
25 - 05 - 2012, 06:31 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
موضوع مميز وجميل مرسي لتعب محبتكم
|
||||
25 - 05 - 2012, 07:39 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المرور الجميل |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|