|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في مَثَل الزوان فإن "الحقل" يشير للعالم وليس للكنيسة كقول السيد المسيح في تفسيره للمَثَل: "اَلزَّارِعُ الزَّرْعَ الْجَيِّدَ هُوَ ابْنُ الإِنْسَانِ. وَالْحَقْلُ هُوَ الْعَالَمُ. وَالزَّرْعُ الْجَيِّدُ هُوَ بَنُو الْمَلَكُوتِ. وَالزَّوَانُ هُوَ بَنُو الشِّرِّيرِ" (مت 13 " 37، 38)، وهدف المَثَل توضيح صبر اللَّه على الأشرار ومنحهم الفرصة كاملة، وليس هدف المَثَل ترك الأشرار يرعون في الكنيسة، فإن الكتاب حضَّ على تجنب المصّرين على شرهم: "إِنْ كَانَ أَحَدٌ مَدْعُوٌّ أَخًا زَانِيًا أَوْ طَمَّاعًا أَوْ عَابِدَ وَثَنٍ أَوْ شَتَّامًا أَوْ سِكِّيرًا أَوْ خَاطِفًا أَنْ لاَ تُخَالِطُـوا وَلاَ تُؤَاكِلُوا مِثْلَ هذَا" (1 كو 5: 11). ويقول "القديس أغسطينوس": "إن كان أحد المسيحيين وهو ثابت في الكنيسة قد أُخذ في خطية من نوع يستحق أن يُحرَم من الكنيسة، فليتم هذا: تجنب حدوث إنشقاق، بمعالجة الأمر بالحب فتصحح عوضًا أن تقتلع، فإن لم يأت إلى معرفة خطأه ولم ينصلح بالتوبة يُطرَد، ليقطع بإرادته من شركة الكنيسة، لأن قول الرب "دعوهما ينميان كلاهما معًا" قد أضيف إليه السبب وهو "لئلا تقلعوا الحنطة مع الزوان" مقدمًا تفسيرًا واضحًا، أما هنا فالسبب غير موجود، فبقطعه لا يوجد قلق على سلامة الحنطة متى كان جريمته واضحة ويظهر لكل واحد أنه ليس من يدافع عنه أو على الأقل أنه ليس له مدافعون يسبّبون إنقسامًا" . |
21 - 10 - 2021, 12:18 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: في مَثَل الزوان فإن "الحقل" يشير للعالم وليس للكنيسة
الرب يبارك مجهود
شكرا جدا |
||||
22 - 10 - 2021, 12:02 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: في مَثَل الزوان فإن "الحقل" يشير للعالم وليس للكنيسة
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|