|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حينما تضرع موسى إلى الرب من أجل الشعب المخطئ قائلًا "والآن إن غفرت خطيتهم، وإلا فامحني من كتابك الذي كتبت" (خر32:32). ويشبه ذلك قول بولس الرسول "فإني كنت أود لو أكون أنا نفسي محرومًا من المسيح، لأجل إخوتي أنسبائي حسب الجسد.." (رو3:9). فكلا الاثنين فضل أن يحرم هو نفسه من الرب -أي يفقد أبديته- من أجل إنقاذ الآخرين.. وهذا أمر عجيب، مثالي في الحب، وإن كان من جهة التنفيذ غير ممكن.. فلا أقل من جهة الحب – أن تصلي من أجل الآخرين. ولهذا هناك أناس يجعلون الآخرين عنصرًا بارزًا في صلواتهم. والكنيسة في صلواتها الطقسية لا تترك أحدًا لا تصلي من أجله، بل تصلي حتى من أجل الحيوان والطبيعة. والسيد الرب أعطانا تعليمًا جميلًا في الصلاة من أجل الآخرين، حينما وضع لنا الصلاة الربية، وفيها تكلم الله بأسلوب الجمع -لا بأسلوب الفرد- مدمجين حاجيات الآخرين معنا. وكذلك نصلي قانون الإيمان: وتعلمنا المسيحية أننا جميعًا أعضاء في جسد واحد.. إن تألم عضو، تتألم معه بقية الأعضاء (1كو26:12). ويقول لنا الرسول "فرحًا مع الفرحين، وبكاء مع الباكين" (يو15:12). |
30 - 10 - 2021, 07:00 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: حينما تضرع موسى إلى الرب من أجل الشعب المخطئ
مشاركه مثمره
الرب يفرح قلبك |
||||
31 - 10 - 2021, 11:15 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حينما تضرع موسى إلى الرب من أجل الشعب المخطئ
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|