حَمل الله ما أجودك حاملاً في جسدك خطية وخطايا قديسيك، وأما عن وضعك الأساس لرفع خطية العالم نهائيًا فأمامها العقل يَحَار. وأما لكي تصيِّرنا نحن الخطاة بر الله فيك ومعرَضًا لكمالاته، كان لا بد أن تُجعل خطية لأجلنا. وأمام هذا سيدي فعقولنا لا يسعفها التفكير، ولكن قلوبنا في تناغم مع المعمدان تجثو لك بكل الورع هاتفة: هو ده .. هو ده .. هو ده حَمَل الله.