في طريق العدل أتمشى، في وسط سُبل الحق،
فأورِّث مُحبيّ رزقًا وأملأ خزائنهم
( أم 8: 20 ، 21)
إننا لو حوّلنا الصليب إلى شيء جميل وإلى فلسفة رائعة للمحبة والتضحية وانكسار القلب بسبب عالَم لا يبالي، وتوقفنا عند ذلك كما فعل بعض اللاهوتيين، لكان فشلنا ذريعًا في فهم معنى الصليب. ولو استطعنا أن نستعرض آلام المسيح المُبرحة التي احتملها في جسده، وبرعنا في ذلك حتى جرت الدموع أنهارًا من مآقينا، ووقفنا عند هذا الحد، لَمَا فهمنا المعنى الحقيقي لصليب ربنا المعبود.