|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
زيارة رئيس أساقفة كانتربرى للبابا تواضروس تأتى ضمن العلاقات الطيبة
أكد القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن زيارة جاستن ويلبى رئيس أساقفة كانتربرى والقائد الروحى للكنيسة الأنجليكانية للمقر البابوى ولقائه مع قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية تأتى فى إطار العلاقات الطيبة التى تجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع جميع الكنائس وترحيبها، بجميع الضيوف سواء فى مصر أو خارجها. وقال القمص موسى إبراهيم - فى تصريح اليوم الثلاثاء، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وأديرتها اعتادت، منذ سنوات طويلة، على استقبال شخصيات عديدة سواءً من رؤساء الكنائس أو الباحثين المحبين للكنيسة الأرثوذكسية وذلك للزيارة أو قضاء أيام بها للبحث أو أخذ خلوة روحية، ومن ضمنهم الدكتور منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية فى مصر السابق والذي اعتاد لأكثر من 20 عامًا على أخذ فترات خلوة بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون منذ كان رئيسًا للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، وكذلك كان يفعل سابقه المطران غايس عبد الملك. وأضاف أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تجمعها مع الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية علاقات وثيقة وأن المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث سبق له وأن تقابل مع أربع رؤساء أساقفة من أصل خمسة قادوا الكنيسة الأسقفية الإنجليكانية، وكانت تجمعه علاقة صداقة مع المطران غايس والمطران منير حنا، وفى سبتمبر 1987 استضاف قداسة البابا شنوده روبرت رونسي رئيس أساقفة كانتربرى وترك له الكلمة في اجتماع الأربعاء، كما استضافه في دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، وبعدها استضاف أيضا خلفائه جورج كاري وروان ويليامز فى زيارتهم لمصر. ونوه القمص موسى إبراهيم إلى أن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية وقعت اتفاقا تاريخيا مع الطائفة الإنجليكانية حول "عقيدة الروح القدس وعمله في الكنيسة" ، وذلك في السادس والعشرين من أكتوبر 2017 في كاتدرائية المسيح بدبلن، وهى تعرف بـ "اتفاقية دبلن"، وهي نتاج عامين من عمل اللجنة الإنجليكانية والشرقية الأرثوذكسية الدولية، ووقع الاتفاقية عن الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والقبطية المتنيح نيافة الأنبا بيشوى مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة ببراري بلقاس والسكرتير الأسبق للمجمع المقدس رئيس قسم اللاهوت بمعهد الدراسات القبطية. وتابع قائلا: إن هناك اتفاقية أخرى جرى توقيعها عام 2014 بين الطائفة الإنجليكانية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية حول طبيعة السيد المسيح، كان قد تم البدء في العمل عليها منذ عام 2002 في حبرية المتنيح قداسة البابا شنوده الثالث وقام بالتوقيع عليها عن الكنائس الأرثوذكسية الشرقية المتنيح نيافة الأنبا بيشوى، والمطران جيفري رويل عن الطائفة الإنجليكانية. ونوه المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى أن الكنيسة بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني وعبر تاريخها المديد يربطها مع جميع الكنائس علاقات وطيدة قائمة على المحبة واحترام الآخر وأنها حريصة على دعم روابط الأخوة والتعاون بين جميع الكنائس في مصر وخارجها، دون التدخل في الأمور والتدابير الداخلية لأى منها، وأننا نرفع الصلوات دائما من أجل أن يحل السلام في كل المسكونة لاسيما في هذا التوقيت الذى يواجه فيه العالم العديد من التحديات والمخاطر والتى تتطلب من الجميع الصلاة من أجل طمأنينة الجميع وسلامهم وسلامة بلادنا الغالية مصر. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|