![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المتنيح الأنبا صموئيل أسقف الخدمات العامة والاجتماعية مسئولية الكنيسة نحو الشباب | نفسية الشاب نفسية الشاب (مرحلة المراهقة): تعتبر مرحلة انتقال من الطفولة إلي الرجولة. وهي تختلف حسب اختلاف البيئة والثقافة. التغيرات الجسمية: جسم جديد في نظر نفسه ونظر غيره. مظاهر النمو الجنسي، خصوصا المظاهر الثانوية، ينشىء لديه مشكلة توافق مع المجتمع. ازدياد القوة والمقدرة الحركية ومعها تكثر الارتباكات الشكلية والحركية Awkwardness الفروق الفردية في النمو الجسمي بين فرد وآخر أحيانا ينشىء مشاكل نفسية. النرفزة، الكسل، العصبية، التوتر والحساسية، معظمها قد يكون نتيجة أمراض وقتية، ولكنها تؤدى إلي متاعب اجتماعية. مشاكل التوافق الاجتماعي تنشأ عن أن المجتمع يطالبه بمسئوليات أكبر مما يحتمل. St-Takla.org Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت ب – الاحتياجات النفسية الأساسية: 1- الحاجة إلي الأمن: والقبول خر. 3- الحاجة إلي الاستقلال، 4- خصوصا في البيت. 5- الحاجة إلي تغيير مستويات السلوك الأول، 6- سلوك الطفولة. 7- الحاجة إلي تنمية الفهم العام خصوصا لدنيا الكبار. 8- الحاجة إلي فهم التغيرات الجسمية الجديدة وكيفية مواجهتها، 9- خصوصا الناحية الجنسية. وت التوتر: ينشأ من عدم إيفاء هذه الاحتياجات: أ - ويمكن أن يعالج بالطريقة الايجابية السليمة لحل المشكلات فتمر المرحلة بسلام. ب- وأما إذا أهمل أو أتبع السلبية فيؤدى إلي اتباع سلوك عدواني أو الهروب عن طريق أحلام اليقظة، أو الاختلال الهستيري. يجب تجنب معاملة الشباب بالضغط، أو تركه تحت القلق، لذلك فهو يحتاج إلى: 1 – أن يكون سعيدًا، راضيًا، متخلصًا من القلق. 2 – أن يكون مقدرًا من المجتمع، كشخص متلائم وقادر على السلوك العادي. 3 – أن تنمى قدراته. 4 – أن يدرب على التسامح في المضايقات. 5 – أن يتكيف مع المشاكل. ج – الناحية الدينية: 1 - في المرحلة الأولى للمراهقة: الدين يصبح مرغوب فيه ويبدأ يكتشفه من جديد، ويفهم معاني جديدة، ويستيقظ على إدراك مشاعر جديدة نحو الدين. - غالبًا عندما يقول "أنا لا أعتقد في هذا الأمر"، يكون قصده الحقيقي أن يقول "أنا لا أؤمن به بنفس الطريقة التي كنت أراه بها في طفولتي"، لذلك يجب أن نعطيه فرصة ليعارض ويحتج، فهو يعارض إيمانه الطفولي الذي تلقنه من الآخرين ويريد أن يكون لنفسه أيمانًا شخصيًا خاصًا به. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). في المرحلة المتوسطة من الشباب: تنمو فيها المقدرة على تقرير عقيدة عميقة ولكنها غير ناضجة، لذلك قد تتغير بسرعة. في المرحلة الثالثة: تنضج العقيدة الثابتة، نمو منتظم، اتزان عقلي مع اتجاه عاطفي سليم. |
![]() |
رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() النواحي الاجتماعية في حياة الشباب النواحي الاجتماعية في حياة الشباب، ومشاكله العامة في العصر الحديث: يتميز الشباب عامة: 1 – بالاندفاع: لأنه يتطلع إلي المستقبل، ويشعر بقدراته الجسمية، وليس له خبرات سابقة كثيرة، لذلك يندفع الشباب، وهى ميزة طيبة لو أحسن توجيهها، وإلا قاده ذلك إلي التطرف وأحيانا التطير(حتى في الدين). 2 – بالطموح: والطموح حسن لو عرف الإنسان قدراته، ووجه طموحه على قدر القدرات، فلا يعيش في أحلام اليقظة، ويبنى قصورًا في الهواء ويهرب من واقعه وواقع المجتمع المحيط به. "يجب ألا نرتئي فوق ما ينبغي أن نرتئي إليه، بل نرتئي للتعقل" وأحيانا ينقلب الطموح إلي غرور، ويريد الشاب أن يصل إلي النتائج بسرعة، وبشتى الطرق (خيرًا كانت أم شرًا) وهنا يكمن الخطر إذ قد يصور له طموحه أن ممكن للغاية أن تبرر الوسيلة (أو تبرر الواسِطة). لذلك يجب تكوين الحس التاريخي لديه. وتقدير عامل الزمن، وقد قيل "التاريخ لا يحترم من لا يحترم الزمن". 3 – حب التضامن: الشباب يجب أن يعمل في مجموعات – شلل – أندية – أسر ممكن لو أسيء توجيهها تنتقل إلي عصابات Gangs للشر. لذلك يحسن تكوين فرق الشباب في مجموعات صغيرة سواء للدراسة، أو الخدمة، أو الافتقاد، أو الأنشطة المختلفة – حتى يشعروا بروح الجماعة ويتفاخر الشاب بأنه ينتسب إلي الجماعة (هذه أو تلك) ويشعر بالارتباط بها. ويحسن أن يكون لها اسم، وشعار تستمد منه أهدافها، وممكن شارة مميزة، ونشيد، ونداء مثل جماعات الكشافة والجوالة. وفرق الخدمة المختلفة. ت 4– الغيرة للخدمة: يجب أن يقدم شيئا للآخرين، فيمكنه هو أو مجموعته أن يخدم البيئة، أو المجتمع أو العائلة، أو الكنيسة أو الوطن أو السلام العالمي أو مشاريع التنمية أو كل ذلك، ويتفانى في سبيل ذلك. فهل نستطيع أن نحسن توجيهه إليها، وتشجيعه عليها، بأنه يستطيع أن يساعد الآخرين على ما يسعدهم أو يقدم الخير إليهم، أو تحسين حالهم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وإلا فسيشعر بالفراغ ثم أحيانا الضياع، والخدمة تربطه بأهداف نبيلة، وبقيم، وبحب الآخرين، وبمثل عليا، فتدفعه إلي التسامي. لذلك يحسن توجيه الشباب لدراسة مشكلة معينة وكيفية المساهمة في حلها، ثم يتدرج إلي دراسة حالة البيئة التي حوله والارتباط بها، والتفكير الجماعي في طريقة تحسين حالها ومساعدتها على المساهمة في رفع مستوى المعيشة، وهذا يقود إلي المساهمة في مشاريع التنمية البشرية. وهنا يجب تشجيعه على إمكانية عمل التغيير الاجتماعي رغم صغره، ويجب أن نشعره بقيمته المؤثرة، وأن جهده مع زملائه سوف لا يضيع هباء، بل أن تضافر هذه الجهود ستوصل إلي نتائج طيبة مهما صغرت دائرة العمل أو ميدانه. لذلك فالشباب ثروة عظيمة للمجتمع يجب حسن توجيهها للاستفادة بها. ولكن الشباب ثروة وثورة. يمكن أن تبنى ويمكن أن تهدم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() دراسة المشكلات التي تجابه الشباب في المجتمع المعاصر لذلك يحسن دراسة بعض المشاكل التي تجابه الشباب في المجتمع المعاصر. الحيرة بين التيارات الفكرية الكثيرة التي تملأ سياسات المجتمع الحديث، وخصوصا الصراع بين الأيديولوجيات ideologies (لبرالية – اشتراكية – رأسمالية – يمين – يسار). ن وهذه بدأت تستقطب الشباب لتحمل هذه التيارات محمل الدين. عدم الاستقرار والتوتر السياسي والاقتصادي في العالم وفى منطقة الشرق الأوسط، مما يؤثر على الشباب وعلى مستقبلهم ويعطى جوا من عدم الطمأنينة، فلا يفتح أمامهم فرص الطموح (مشاكل فرص السكن، والمسئوليات الاقتصادية لبناء الأسرة). التناقض بين النظرية والتطبيق. الشعور بأن هنا فرق كبير بين التعاليم التي يسمعونها والمثاليات، وبين الواقع الذي يحطم القيم، من أجل الأنانية والمصالح الشخصية، سواء على المستوى الدولي أو القومي مما يؤدى إلي تكوين شعور الرفض، والحركات الغريبة مثل البيتلز Beatles – الهيبز Hippies. والرجوع إلي الطبيعة والديانات الشرقية مثل الهندية والبوذية... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وممارسات اليوجا كغذاء نفسي. وهذا أحيانا يؤدى إلي اللامبالاة defeatism أو الهروب من الواقع بإدمان المخدرات كأن يقول الشباب "جربنا ذلك من قبل ولم يأت بنتيجة"، فيخيب أمله بالمثل العليا, فعلينا أن نثبت له قيمة المثل العليا وحاجتنا إليها، وأنه مازالت توجد نماذج طيبة في الحاضر كما كانت توجد في الماضي (التاريخ مليء بنماذج من الشخصيات الدينية والمدنية والعلمية والسياسية التي تركت بصماتها على المجتمع ومازالت سيرتها حية قدوة يُحتذى بها). وأن النماذج الرديئة تطفو على سطح الأحداث فتحدث هذا الضجيج، أما النماذج الطيبة فعادة لا تحاول أن تظهر ولكنها موجودة وهى كثيرة وهى ركيزة المجتمع، وإلا كان قد فني من زمن. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() واجب الكنيسة نحو الشباب أن تمارس هي أصالة مسيحية حتى تستطيع أن تساعد الشباب على الايجابية بدلا من الرفض أو اللامبالاة أو الانحراف، وحينئذ يستطيع الشباب أن يعيش الأصالة المسيحية (حياة الملكوت). كيف يمكن أن نعيش إيماننا المسيحي في العالم وسط كل هذه التيارات؟ هو ما يجب أن نساعد الشباب على تحقيقه، أولا بالنموذج الصالح في قياداته وقيادات الكنسية. تشجيع الشباب على تحمل المسئولية: بأن يأخذ المسئولية في قيادة أنشطة الشباب مع خدمات كنسية كثيرة ومتنوعة. يهتم الشباب اليوم بتحقيق العدالة ورفض الظلم: لذلك على الكنيسة أن تؤازر حركات العدل كي تقوم بالمشاريع التي تخفف الظلم، عن كاهل الناس – ومشاريع الخدمات وخدمة الآخرين التي تجذب الشباب. من وسائل خدمة الشباب عامة: لمواجهة النمو الجسمي يجب أن نعد له فرص الرياضة والترفيه والمناقشة والتوجيه والإرشاد. مساعدته على أن يتكيف مع المجتمع الجديد الذي أصبح عضوا فيه بإتاحة الفرص: 1 – بالشعور بالاستقلال والفطام عن العائلة. 2 – بالاعتماد على النفس. 3 – بتحمل المسئوليات. 4 – بالصداقة السليمة عن طريق: أ – المشاركة الديمقراطية في مسئوليات في المدرسة والمجتمع. ب – حلقات دراسية ومناقشة لاكتشاف القيم ووضع نمط المسئوليات القادمة، العلاقات الاجتماعية – العلاقات العائلية معنى الزواج ومسئولياته. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() وسائل خدمة الشباب في الكنيسة 1 - الاحتياج إلي تنظيم خاص للشباب جديد في تركيبه ووسائله، يجب تفادى الشعور بأنه امتداد لمدارس الأحد أو فصل كبير. 2 – يحسن أن يأخذ صبغة أو هيئة أو جماعة وليس مجرد اجتماع (مثل الأسر الجامعية مثلا) أسرة.... رابطة..... جماعة..... فرقة..... شباب..... حيث يشعر الشباب بأنها تتناسب مع مرحلته الجديدة ويمكنه أن يفخر بالانتساب إليها. 3 – تقوم على الأنشطة وليس على الكلام. 4 – الحوار والبحث وليس التلقين. 5 – يتولى الشباب أنفسهم القيادة والترتيب وكل شيء، مجلس (مختار أو منتخب) – لجان فرعية للأنشطة. 6 – العبادة (الصلاة ودرس الكتاب والترتيل)، لجنة لوضع برامج مجددة، وقيادة التراتيل. 7 – تجديد مستمر: لجان: أحسن ما قرأت. 8 – الموضوعات تكون في شكل ندوات للحوار، وتدور حول مشاكلهم واحتياجاتهم وليس منهج نظري لا يمس مجتمعهم. لجنة الرحلات – الخدمات التي تؤدى للمجتمع وللكنيسة (هام جدا)، لجنة المجلة – المخيمات – المصايف – بيوت الخلوة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() خدمة الكبار غالبًا ما تقتصر أنشطة الكنيسة على برامج الأطفال والشباب – ولكن الكبار (الرجال والنساء) يتركون لمجرد حضور القداسات والعظات العادية، أو النهضات الكنسية. ويصبح هذا روتينًا عاديًا لا يؤثر على حياتهم رغم أنهم في مرحلة تحتاج إلى استمرار العناية لأنهم يحتاجون إلى الاستقرار النفسي والاجتماعي، بينما هم يواجهون ظروفًا دائمة التغير، سواء في الأسرة أو في العمل الحر أو في الوظيفة أو في المجتمع العام وتطوراته السياسية والاجتماعية السريعة، أو بالنسبة للعالم الخارجي والتغيرات الجوهرية التي تحدث فيه. فى كل هذا يحتاج الكبار إلى معرفة رأى المسيحية والكنيسة في هذه التطورات، وما هو واجبهم كمسيحيين إزاء هذه الظروف المحيطة بهم. يريدون أن يفهموا العظة العامة التي يسمعونها في القداسات، وكيف تنطبق مبادئها على كل هذه الأوضاع التي تواجههم، وكيف يقومون هم بتطبيقها حسب ظروفهم المختلفة. لذلك فخدمة الكنيسة لهم يجب أن تستمر بأسلوب يختلف عن خدمة الشباب أو الأطفال. وقديمًا كانت الكنيسة تهتم بحياة الشركة kononia للشعب. فبعد القداس الإلهي يجتمع الشعب معًا في وليمة أغابي `agapy في القاعة الملحقة بالكنيسة (أو ما تسمى في بعض البلاد بـ"الايوان" – "الليوان" – "المضيفة" – أي "القاعة الاجتماعية") حيث يجلس الأب الكاهن مع الشعب يتدارسون معًا تطورات الحياة المحيطة بهم، وأحوال الشعب، والمتغيب منهم سواء لمرض أو لمشاكل – ويدرسون كيف يواجهون احتياجات الجماعة باعتبار أنهم جميعًا أعضاء في جسد المسيح الواحد = الكنيسة. ولكن نظرًا لانشغال الناس يوم الأحد، فقد أستعيض عن وليمة الأغابي بأكل القربانة (لأن الناس كانت تذهب إلى القداس بدون تناول طعام الإفطار لأنهم كانوا جميعًا يتناولون من الأسرار المقدسة). ولكن المهم ليس شركة الأكل "الأغابي"، ولكن هو فرصة تواجد الشعب معًا والشعور بالرابطة الأخوية ومسئولياتها المتبادلة بينهم. لذلك استبدلت بعض الكنائس هذه الفرصة بفرص أخرى وهى اجتماع الشعب معًا مثلًا بعد صلاة عشية السبت أو يختارون يومًا في الأسبوع أو على الأقل يومًا كل شهر يجتمع فيه الشعب معًا في اجتماع عائلي حر للتدارس في شئونهم. وغالبًا يدعون أحد المتكلمين ليلقى (ليس عظة) بل موضوعًا تطبيقيًا، أو يعالج مشكلة من مشاكل الحياة اليومية ثم يناقشونها معًا بقيادة الآباء الكهنة والأراخنة الذين بينهم. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مشاركة جميلة جدا ربنا يبارك حياتك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
..::| VIP |::..
![]() |
![]() ربنا يفرح قلبك شكرااا جداا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() موضوع جميل ربنا يفرح قلبك |
||||
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قيمه المراه عند الله والكنيسه |
قيمه المراءه عند الله والكنيسه |
الفرق بين المجتمع والكنيسه |
ممثلوا الازهر والكنيسه بتأسيسية الدستور |
التشابه بين السيده العذراء والكنيسه |