|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فدعا أخآب عوبديا الذب على البيت. وكان عوبديا يخشى الرب جداً ( 1مل 18: 3 ) مام العين البشرية كان عوبديا في حال من الغنى واليُسر والمركز، أفضل من إيليا الذي كان بحسب الظاهر فقيراً، لكن الإيمان يحسب دائماً عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر. لقد وجد إيليا غنى جزيلاً في بيت الأرملة أكثر مما تمتع به عوبديا في بيت الملك. لقد كان لإيليا كوار الدقيق الذي لا يفرغ وكوز الزيت الذي لا ينقص، بل كان له الله الذي يُحيي الميت. أما عوبديا فلم يرَ شيئاً من هذا كله. والمؤمن الذي يهرب من عار المسيح لا يتمتع عملياً بغنى المسيح الذي لا يُستقصى. لقد هرب عوبديا من تجربة كان يمكن أن تزكي إيمانه، ومع ذلك خسر مكافأة الإيمان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|