|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الغطاء لكى يغطى المذبح. الأوشية تقول " أيها السيد الرب يسوع المسيح االشريك الذاتى وكلمة الآب غير الدنس، الواحد معه ومع الروح القدس، أنت هو الخبز الحى الذى نزل من السماء سبقت أن تجعل ذاتك حملاً بلا عيب، نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر إظهر وجهك على هذا الخبز وعلى هذه الكأس هذين الذين وضعناهم على هذه المائدة الكهنوتية " ويشير بيده وهو بيصلى ويرشم على الكأس والصينية ويقول " باركهما، قدسهما، طهرهما وانقلهما لكى هذا الخبز يصير جسدك المقدس، وهذا الكأس يصير دمك الكريم، وليكونا لنا إرتقاءاً وشفاءاً وخلاصاً لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا لأنك أنت هو إلهنا ويليق بك المجد والإكرام 000" كلمة إرتقاء أى إرتفاع بمستوى الطبيعة البشرية وشفاء من الخطية وخلاصاً أبدياً هذا ملخص الفائدة التى تأخذها من ذبيحة الجسد والدم. +ثم يغطى المذبح بالأبروسفارين وهذه الكلمة تعنى تقدمة، وهؤلاء يشيران إلى الملاكيين عند الرأس والقدمين عندما كان المسيح فى القبر له المجد. اللفافة التى أختار فيها الحمل يعملها على شكل مثلث ويضعها على البروسفارين، إشارة إلى ختم بيلاطس الذى كان على الحجر، الذى كان على قبر السيد المسيح. فى أيام الصوم بعد التغطية وينتهوا من المرد ( نحنى ركبنا ) ثلاث مرات.ثم يأخذ الحل والسماح سواء من الكهنة أو الشمامسة. نلاحظ أن الروح القدس هو الذى يُحول القرابين وليس المسيح هو الذى يحل فى الخبز والخمر). + ثم يقول تحليل الخدام : كما يراه الأباء أنه ليس تحليل فقط من الخطية لكن بعد الإنشقاق الكنيسة الواحدة إلى شرق وغرب فى القرن الخامس سنة 451 ميلادية بسبب مجمع خلقيدونية، هناك حرومات كل مجموعة حرمت الأخرى، لذلك نلاحظ أن تحليل الخدام يثبت أن الساجدين مؤمنين بالثالوث، ونفس إيمان الرسل الذى كان فى الكنيسة الواحدة ، وهو ما ينادى به الأب البطرك فى هذا الزمان والأسقف شريكه،هو تحليل يعلن عن الإيمان الواحد الذى يُعطى أحقية الأشتراك فى الخبز والخمر والجسد والدم بعد التحول. +حدث فى الكنيسة ثلاث إنشقاقات فى القرن الخامس إلى شرق وغرب " شرق وهى الكنائس الشرقية القديمة ومنها الكنيسة (القبطية ، السريان ، الأرمن ، الأحباش ، الهنود ) غير الخلقيدونية. الإنشقاق الثانى فى القرن الحادى عشر أنشق الغرب إلى ( روم ، وكاثوليك ) وفى القرن السادس عشر خرج البروتستانت من الكاثوليك. ليتروجية الموعوظين : المقصود بها الصلوات السرية والقراءات التى تُقرأ ودورات البخور، هناك قديماً كان هناك قداس منفصل وقداس متصل، القداس المنفصل بمعنى أن الجزء الخاص بالموعوظين وكان يحضره المؤمنين أيضاً، ( إشليل ، إيرينى باسى ، والقراءات ودورات البخور ، وقطع المزامير والإنجيل ، ثم العظة والأواشى ) ثم ينصرفوا ثم يلتقوا مرة أخرى( يبدأوا بصلاة الصلح، ثم تقديم الحمل ، ثم صلاة الأفخارستيا ، والتقديس ، والقسمة ، والتناول ). القداس المتصل بمعنى أن القداس كله وحدة واحدة يبدأ بتقديم الحمل بعد البخور ويشمل كل الصلوات. نلاحظ أن القداس الكيرلسى بنظام القداس المنفصل.القداس الباسيلى والأغريغورى قداسات متصلة. القراءات فى الكنيسة لها ثلاث إتجاهات الإتجاه الأول هو الإتجاه الخلاصى ( فى الأعياد السيدية ) نذكر المخلص وأحداث الخلاص الذى قدمها. النوع الثانى ( الأحاد وقراءتها عن أقوال وأعمال السيد المسيح ) ثم الأيام خاصة بتكريم القديسين، والقراءات دائماً فيها النبوات (كلام الأنبياء ) والرسائل ( كلام الرسل ) والبشائر ( كلام السيد المسيح ) والسنكسار ( الكنيسة الممتدة ) نسمى السيد المسيح حجر الزاوية أى الذى يربط القديم بالجديد.الأنبياء بالرسل. فكرة الجاسوسيين الحاملين للعنقود يشيران للعهدين : الجسوسين عندما ذهبوا يتجسسوا الأرض أتوا بعنقود عنب كبير الأمامى حامل العنقود لكنه لا يراه ، والخلفى حامل العنقود ورآه الأمامى إشارة للعهد القديم حامل المسيح فيه كنبوات لكنه لايراه ، لكن العهد الجديد حامل المسيح ويراه. تفاصيل ليتروجية الموعوظين : وتشمل القراءات ( البولس والكاثيليكون والأبركسيس والسنكسار والمزمور والإنجيل ) وتشمل أيضاً الصلوات السرية التى يُصليها الكاهن أثناء القراءات السابقة وتشمل دورات البخور ، دورة البولس ودورة الكاثيليكون. |
08 - 09 - 2012, 08:38 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: أوشية التقدمة أو ( الغطاء )
شكرا على المشاركة
ربنا يفرح قلبك |
||||
08 - 09 - 2012, 10:08 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: أوشية التقدمة أو ( الغطاء )
ميرسى يامارى على مرورك
|
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هناك نوع آخر من العطاء هو العطاء المعنوي، غير المادي |
العطاء الحقيقي هو العطاء بفرح |
العطاء على درجات كثيرة: أولها التدرب على العطاء، ثم النمو فيه |
أوشية التقدمة أو الغطاء |
العطاء وتطويب العطاء |