الذي يحب الله، قد ارتفع عن المصارعة ضد الخطية.
إن عبارة "الجسد يشتهى ضد الروح، والروح ضد الجسد. وهذان أحدهما الآخر" (غل 5: 17)، إنما هي عبارة للمبتدئين، الذين لم يصلوا إلى حب الله بعد، وما زالت أجسادهم تشتهى أشياء تبعدهم عن الله..
أما الذي يحب الله، فإنه يمجد الله بجسده وبروحه (1كو 6:20). وهو "لا يستطيع أن يخطئ" (1يو 3: 9)، "والشرير لا يمسه" (1يو 5: 18). لأن محبة الله ثابتة فيه. وكلما تقترب إليه خطية لتحاربه، يقول "كيف أصنع هذا الشر العظيم، وأخطئ إلى الله ؟" (تك 39: 9).