فقال لهم يسوع: متى رفعتم ابن الإنسان،
فحينئذٍ تفهمون أني أنا هو
( يو 8: 28 )
نعم «متى رفعتم ابن الإنسان، فحينئذٍ (تعلمون) أني أنا هو». ليس معنى ذلك بالضرورة أن الصليب سيربح قلوبهم، أو أنه سيقودهم إلى التوبة والإيمان، بل إن العبارة تعني أن الأمور التي صاحبت الصليب، من أعاجيب الجلجثة، ولا سيما تلك التي حدثت عندما أسلم المسيح الروح، ثم قيامته من بين الأموات في اليوم الثالث (قارن رو1: 4)، هذه كلها أمدتهم بأدلة قاطعة على أنه هو الله، كما سبق وذكر لهم مرارًا.