منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 06 - 10 - 2021, 10:52 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,453

أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئًا، بل أقيمه في اليوم الأخير




"وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني:
أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئًا،
بل أقيمه في اليوم الأخير".
الله يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون، لكنه لا يلزمهم بالخلاص قهرًا كما لو كانوا قطعًا حجرية، بل يتعامل معهم ككائنات عاقلة لها كمال الحرية.
*ماذا تقول؟ هل إرادتك شيء، وإرادته شيء آخر؟لئلا يشك أحد في هذا صاحب هذا بما جاء بعد ذلك. ما قاله هو هذا: "جئت لا لأفعل شيئًا إلا ما يريده الآب،فليست لي إرادة من ذاتي تختلف عن تلك التي للآب، فإن كل ما للآب هو لي، وما لي هو للآب. فإن كان ما للآب وما للابن مشترك فبحق يقول: "ليس لأعمل مشيئتي"... لأني كما قلت في موضع آخر إنه كان يحجب الأمور العالية إلى حين ويرغب في أن يبرهن أنه لو قال: "هذه هي إرادتي" لكانوا يحتقرونه. لذلك يقول: "لأنني أتعاون مع تلك الإرادة"، راغبًا أن يردعهم بالأكثر. وكأنه يقول: "ماذا تظنون؟ هل تغضبوني بعدم إيمانكم؟ لا، فإنكم تغضبون أبي "وهذه هي مشيئة الذي أرسلني أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئًا" . هنا يظهر أنه ليس في حاجة إلى خدمتهم، فإنه لم يأتِ لنفعه الخاص، وإنما لأجل خلاصهم لا لينال كرامة منهم... فما جاء قبل ذلك وبعده هو أنه يسعي بكل غيرة أن يظهر بأنه جاء لأجل خلاصهم. وهو يقول أنه يجلب مجدًا للآب حتى لا يتشككوا فيه .

القديس يوحنا الذهبي الفم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ماذا أرد للرب عن كل ما أعطانى , وبماذا أكافىء الرب عن كل ما أعطانى
مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير
تكون له حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير
إن خشيت الإنتقاد فلا تقل شيئًا ولا تفعل شيئًا ولا تكن شيئًا
5 أسباب لتلف الكلى يهمك معرفتها


الساعة الآن 01:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024