كان إيمو آكل القمح لعام 1932 يفعل ما طور الإيمو للقيام به في أستراليا القاحلة، الهجرة لمسافات طويلة بحثا عن الطعام والماء، ولقد نما البشر عن طريق الخطأ واحة لهم، ولكن حتى بدون القمح، تكيف طائر الإيمو جيدا مع بيئته القاسية، وهو يخزن الكثير من الدهون عندما يكون الطعام وفيرا، مما يوفر الوقود لأوقات أصغر، ويبدو أيضا أن لديه حاسة سادسة للعثور على الماء وأحيانا يقطع مئات الأميال للحصول عليه، وتعتمد هجرات طائر الإيمو على هطول الأمطار، والتي تشير إلى أنه يعتمد بشكل أساسي على مشهد السحب الحاملة للمطر، ولكنه قد يستخدم أيضا أدلة أخرى مثل صوت الرعد أو رائحة الأرض الرطبة.