|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث القديسين وهبهم الله عيونا مفتوحة، ترى ما لا يرى. بولس الرسول، وصعوده إلى السماء الثالثة، حيث سمع أمورًا لا ينطق بها (2كو12: 2، 4). وماذا عن الرؤى التي رآها قديسو الله عبر العصور، سواء ما سجلها الكتاب مثل رؤى دانيال وحزقيال، أو ما وردت في تاريخ الكنيسة وهى لا تدخل تحت حصر، يعلن بها الرب إرادته لمحبيه، ويكشف لهم عن أمور مستقبلة، ويقويهم بها ويعزيهم اسأل عن ذلك أيها القارئ العزيز: القديس الأنبا أنطونيوس، والقديس الأنبا بيشوي، والقديس الأنبا بولس البسيط، وغيرهم كثير.. حينما تقرأ عن كل هذا، ألا تشتاق أن يعلن لك الله مثلهم؟ وكيف يعلن لك إن لم تحبه في نقاوة القلب، وحينئذ لا ترى فقط رؤى، إنما كما يقول الرب في التطوبيات: "يعاينون الله "؟! هذا مجد عظيم يا رب لا نستحقه.. ليتك إذن تمنحنا نقاوة القلب.. هذه، مثلما منحتها لمحبيك.. يوحنا الحبيب أبصر في شيء من مجده، والأنبا بيشوي رآه وغسل قدميه. وكثيرون رأوه في رؤى أو في أحلام، وسمعوه صوته.. ولا أريد هنا أن أتحدث عن قديسي العهد القديم الذين رأوه، وسلمهم رسائل ورسالات ليبلغوها للناس.. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرؤيا التي رآها القديس يوحنا في بطمس |
العليقة التي رآها موسى في البرية |
سرّ هذه الصورة التي أبكت كل من رآها |
هل تعلم ما سر الصورة التي أثارت رعب كل من رآها |
العليقة التي رآها، موسى |