كان الرب يدافع عن الذين ليس لهم أحد يدافع عنهم.
لقد دافع عن زكا العشار (لو 19) وعن كثير من العشارين والخطاة. ودافع عن السامريين، ذكر مثل السامري الصالح (لو 10). وأظهر في مثل آخر أن العشار أفضل من الفريسي (لو 18: 14). ودافع الرب عن الأطفال في يوم أحد الشعانين، وقال "لو سكت هؤلاء، فالحجارة تنطق".. ولا ننسى أيضًا أنه دافع عن صالبيه (لو 23: 34).. وبعد، أتراني استطيع في مقال كهذا، أن أذكر صفات الله الجميلة والتأمل فيها؟!
إنما ذكرنا ما ذكرناه كمجرد مثال..
وأنت أيها القارئ العزيز تناول هذا المنهج. وتأمل على التتابع صفات الله الجميلة، وخذها غذاء لروحك، وسببا يوصلك إلى محبة الله.. وليرشد الله تأملاتك.