«فصرخَ قائلاً: آه! ما لنا ولكَ يا يسوعُ الناصِريّ!
أتيتَ لتُهلِكنا! أنا أعرفكَ مَن أنتَ: قُدُّوس الله!»
( مرقس 1: 24 )
كلمة الرب
وإن كان وجود القدوس أمرًا لا يُحتَمَل من الروح النجس، ولكن كلمته ـ تبارك اسمه ـ هي التي أثارت ذلك الروح، وهي بذاتها التي كان لها سلطان أن تُخرجه. وفي ذات المناسبة يذكـر البشير مرقس أنه «كان يُعلِّمهم كمَن لَهُ سلطان وليس كالكتَبَة» ( مر 1: 22 ). فنرى التركيز على سلطان كلمته على النفوس، وكذلك تأثيرها على الشياطين. هكذا يُعلن لنا الوحي جانبي مجده بكل وضوح؛ كمن يُعلِّم بسلطان النعمة، وكمَن سلطان نوره وحقه الشخصي قد أزعَجَ وأخضعَ وأخرَجَ الأرواح النجسة. ويا تُرى ما تأثير كلمته، ونور محضره على حياتنا؟