لم يكن التفسير هدفًا في ذاته، إنما غايته الدخول بسامعيه إلى حضرة الله وتهذيبهم والتحدث معهم في مشاكلهم اليومية، لهذا كثيرًا ما كان يهمل الأجزاء الصعبة في الكتاب المقدس، ونادرًا ما تعرض لملاحظات تفسيرية... فقد كان مفسرًا واعظًا كل ما يهمه استخراج المعاني الروحية وتقديمها في صورة نافعة للتعليم والتهذيب، من أجل التمتع بخبرة حياة القداسة التي بها يكْمل رجل الله في كل عمل صالح.