التدريبات الإلهية قد تكون مؤلمة، لكنها نافعة جدًا، ولا يمكن أن تكون بلا قصد. ولمعاملات الله قصد ثلاثي الأوجُه:
وجه شخصـي: لإنماء وتهذيب النفس: إن الله يهمه أولاً حالتنا الروحية أكثر من الأعمال التي نقوم بها. إن الغرض التدريبات هو قداستنا. إن الله يهمه أن نتقدَّس في كل سيرة وسريرة، لكي نكون مُشابهين لصورة ابنه، فتظهر فينا الفضائل المسيحية مُجسَّمة أمام الناس. وليس هناك من بديل؛ فحيث لا تأديب، لا يكون حصاد في القداسة الشخصية أو في مُشابهة المسيح.