بالنسبة للقديس بولس الرسول : الله صنع معه نفس الترتيب.
الله رأى فى بولس أناء مختار له ولكن هو قضى نصف حياته فريسى يضطهد كنيسة الله ولكن الله اطال أناته عليه، وكان اسم شاول يرعب من يسمعه فهو لم يكن يكتفى باضطهاد المسيحين فى اورشليم فقط بل ذهب وراءهم فى طريق دمشق ولكن الله كان يرى النتيجة، فبدأ ان يرد ضميره وبعدها يرد قلبه وخدمته.
بولس الرسول وهو شاول الطرسوسى كان تعلم على يد غمالائيل معلم الناموس وكان متقدما فى العلوم الناموسيه وكان متعصبا شديدا جدا ليهوديته، وبعدما قبضوا على استفانوس واتهموه اتهامات التجديف واستعدوا لقتله بالرجم وتجمعوا حوله واستفانوس ساجدا فى الوسط ورفع يديه يصلى كانه ملاك يطلب "اغفر لهم يارب لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون" وكان شاول يحرس ثياب الراجمين ويرى ويلاحظ المشهد، هذا المشهد جعل ضميره يهتز،