|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثانى أخيرا أيها الإخوة كل ما هو حق، كل ما هو جليل، كل ما هو عادل، كل ما هو طاهر، كل ما هو مسر، كل ما صيته حسن، إن كانت فضيلة وإن كان مدح، ففى هذه افتكروا وما تعلمتموه، وتسلمتموه، وسمعتموه، ورأيتموه في، فهذا افعلوا، وإله السلام يكون معكم"، نعمة الله الآب فلتكون معنا آمين. كما تكلمنا فى الأسابيع الماضية، أن القديس بولس فى سجن رومية ومن العجب أنه يكتب عن الفرح، ويتحدث عن الفرح وهو فى السجن!!، وهو يبعث بهذه الرسالة القصيرة التى يرسلها إلى أهل فيلبى، والمناسبة العامة أن أهل فيلبى القرية المحدودة قاموا بتجميع عطايا مادية وأعطوها للخادم أبفرودتس ليقوم بتوصلها للقديس بولس فى سجن رومية لأنه القديس لا يعمل وله احتياجات، وبولس الرسول لم يتكلم عن هذه العطية إلا فى نهاية الرسالة، ولكنه تكلم فى معان كثيرة جدا وكان من ضمن المعانى التى تكلم عنها فى بداية الرسالة اثنين من الخدام الأمناء الذين خدموا معه هم تيموثاوس وأبفرودتس وتكلم عن مشكلة الأختين المختلفتين فى الخدمة فى نهاية الرسالة، أنه قام بعرض النموذج الإيجابى أولا. وهو فى السجن يعبر تعبيرا إنسانيا ووجدانيا راقيا وعميقا على من هم أهل فيلبى بالنسبة له ويقول عنهم: "إذا يا إخوتى الأحباء والمشتاق إليهم، يا سرورى وإكليلى" ونتوقف عند هذه الكلمات لأنها كلمات فرح وإنه يفرح كلما تذكرهم ويرفعهم فوق رأسه ويقول "يا سرورى وإكليلى" إنكم الأكليل الذى سوف أدخل به السماء، وهنا يقدم لنا بولس الرسول صورة عن علاقة الخادم بخدمته وكيف أن خدمته هى أكليله الذى سوف يوصله للسماء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يوضح الرب من هو القريب، أسس محبة القريب |
يارب يا من بقوتك غير المحدودة |
القريب هو الشخص القريب ليك وقت مشكلتك |
شركة المرعبين المحدودة |
نعمته غير المحدودة |