مياه كثيرة.. كالاستهزاء، والإهانة، والتهكم، والتحدي بتلك العبارة الماكرة المحتفزه "لو كنت ابن الله، انزل من علي الصليب" أو بنفس المعني "خلص آخرين، أما نفسه فلم يستطيع أن يخلصها)..
ولكن محبة ربنا لنا، كانت أقوي من محاولات الاستفزاز
وأنتصر الرب في المعركة. صمد أمام كل هذا التحدي والتهكم، لكيما يخلصنا من حكم الموت، واضعاً أمامه هدفه الذي جاء من اجله، أن يموت عنا لكي نحيا بموته. وهكذا ظلت محبته تصعد إلي قممها إلي الصليب والألم والعذاب، وتدوس في طريقها، كل عقبة، إلي أن وصلت إلي أعلي قمة لها وهي الفداء، فتكللت بمجد عجيب لا يوصف..