|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بَين يَديّ الرَّب
مَز 31- 40 ويعرف المؤمن الضيق، فيدعو ويلحّ في الدعاء، ويسلّم حياته إلى الربّ. ويفرح لأن الرب غفر الله، فيأخذ يُنشد نعمة الغفران. رافعًا عينيه إلى الرب القدير، العالم بكل شيء والمخلّص وحده. ويجعل نفسه رهن إشارة الرب الذي هو ملجأ الأبرار والمدافع عن المضطهدين. اختبر الحياة مع الرب والسعادة بقربه، وهو يستطيع الآن أن يتحدّث عن هذه السعادة. فالرب يدافع عنه ويحكم له في "شكواه" بعد أن رأى خداع البشر وشرّ الخطأة. ولكن الرب هو العادل. الربّ هو الصالح، وهو يرى مصير الأشرار ومصير الأبرار. لهذا ينتظر المؤمن عدالة الله في النهاية ويدعو الخطأة للتمسّك برحمة الله. فالانسان هو كلا شيء أمام الله. لهذا، فهو ينتظر صامتًا على باب الرب. هو خاطئ تائب جاء يعلن ما ناله من نعم الرب، يرفع شكره ويتوسّل. وفي النهاية، يسلّم نفسه بين يدي الربّ. وهكذا يتوسّع هذا القسم في عشرة فصول. 1- الرب إله العهد، 31 2- نعمة الغفران، 32 3- الله رب الكون، 33 4- ذوقوا وأنظروا ما أطيب الرب، 34 5- الرب يدافع عن الابرياء، 35 6- أمانة الله وخيانة الانسان، 36 7- مصير الأشرار ومصير الأخيار، 37 8- صلاة مريض خاطئ، 38 9- حياتنا عابرة، 39 10- شكر وصراخ واستغاثة، 40 |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|