|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح خبز الحياة الحي هذا الفصل من الإنجيل(1) يتضمن جانباً من حديث الرب في اليوم التالي لمعجزة إشباع الآلاف الخمسة والذي يبدأ مباشرة بقوله: «أنا هو خبز الحياة. مَن يُقبِل إليَّ فلا يجوع، ومَن يؤمن بي فلا يعطش أبداً» (يو 6: 35)، وختامه: «لا يقدر أحدٌ أن يُقبل إليَّ إنْ لم يجتذبه الآب الذي أرسلني، وأنـا أُقيمه في اليوم الأخير... كل مَـن سمع مـن الآب وتعلَّم يُقبل إليَّ» (يو 6: 45،44). وقد واصل الرب حديثه - الذي انفرد به إنجيل معلِّمنا يوحنا - وهو يشرح لنا معنى أنه خبز الحياة، فأضاف بعدما سبق مباشرة: «أنا هو خبز الحياة. آباؤكم أكلوا المَنَّ في البرية وماتوا... أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. إنْ أكل أحدٌ من هذا الخبز يحيا إلى الأبد. والخبز الذي أنا أُعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم» (يو 6: 48-51). ولما تحيَّر اليهود من كلامه ودبَّ بينهم الخصام، واجههم الرب بالقول الفَصْل: «إنْ لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه، فليس لكم حياةٌ فيكم. مَن يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياةٌ أبدية... يثبت فيَّ وأنا فيه» (يو 6: 56،54،53)، مُنبئاً عمَّا سوف يرسمه ليلة آلامه من سرِّ الحياة لمؤمنيه. وهكذا تبدأ أولى لآلئ هذا العقد الفريد من فصول أناجيل آحاد الخمسين المقدسة التي اختارتها الكنيسة (وكلها من إنجيل معلِّمنا يوحنا - النسر المُحلِّق في آفاق الروحيات)، وهي تُمجِّد إلهها المنتصر الذي غلب الموت وأنار الحياة والخلود، وهو مَعْقِد رجائها وأيام جهادها على الأرض إلى أن تستوطن عنده، فهو لها ”خبز الحياة“ (الأحد الثاني)، و”الماء الحي“ (يو 4: 1-42، الأحد الثالث)، و”نور العالم“ (يو 12: 35-50، الأحد الرابع)، وهو ”الطريق والحق والحياة“ (يو 14: 1-11، الأحد الخامس). + «مَن يؤمن بي فله حياة أبدية»: واقع الأمر، فإنَّ الجزء الذي يتضمَّنه إنجيل اليوم من حديث المسيح، هو الأساس الذي يقوم عليه سر الإفخارستيا، الذي هو ليس أَكْل خبز وشُرب خمر، وإنما هو الإيمان بأننا نأخذ المسيح ونلتحم به روحياً، بالصورة التي رسمها لنا: أنَّ ”جسده مأكلٌ حقٌّ ودمه مشربٌ حقٌّ“، وأن الفعل الذي يتم، وإن كانت له عناصره المادية، فهو ليس فعلاً جسدياً بالمرة، وإنما هو فعل روحي بحت يُغيِّر الحياة، فيغسلها من خطاياها ويُجدِّدها ويُطهِّرها، ولا علاقه له بصحة الجسد أو بالنجاح في الامتحان أو بحل المشاكل الحياتية كما يتوهَّم البعض ولو بحُسْن نية. والرب كشف لنا عن الهبات الروحية التي يُنعِم بها علينا بتناولنا من جسده ودمه تحت أعراض الخبز والخمر، وهي أن نثبت فيه وهو فينا (يو 6: 56)، وأن ننال الحياة الأبدية (منذ الآن)، وأن يُقيمنا في اليوم الأخير (يو 6: 54)؛ كما أنَّ المؤمنين باعتمادهم بروح واحد (1كو 12: 3) لموت الرب وقيامته، وباشتراكهم في الجسد الواحد والدم الواحد، يصيرون جسداً واحداً في المسيح. + «الجسد لا يفيد شيئاً»: كما في سائر الأسرار، فالروح القدس هو العامل في سـرِّ الإفخارستيا، ومجال فعلـه هـو النفس والروح(2)، وفي حديث الرب لنيقوديموس يقول: «المولود من الجسد جسدٌ هو، والمولود من الروح هو روح» (يو 3: 6). فالجسد بالمفهوم المادي ليس هو العنصر الأبقى: «الروح هو الذي يُحيي، أما الجسد (وحده) فلا يُفيد شيئاً. الكلام الذي أُكلِّمكم به هو روح وحياة» (يو 6: 63). ونحن عندما نأكل جسد المسيح بحسب وصيته: «خذوا كلوا هذا هو جسدي soma» (مت 6: 26؛ مر 14: 22؛ لو 22: 19)، فنحن لا نأكل لحماً sarx وعظماً تحت أعراض الخبز؛ وعندما نشرب دم المسيح، فنحن لا نشرب دماً بشرياً(3) تحت أعراض الخمر. فاللحم هو لقوت الجسد (كما كان المَنُّ لبني إسرائيل الذين خرجوا من مصر)، أما ”جسد المسيح“ فهو لغذاء الروح؛ كما أنَّ الدم هو تعبير عن الحياة: «لأن نفس الجسد هي في الدم... لأن نفس كل جسد دمه هو بنفسه» (لا 17: 14،11). والكنيسة تصف الإفخارستيا: ”الصعيدة المقدسة الناطقة الروحانية غير الدموية“ (القدَّاس الكيرلسي - صلاة الصُّلْح). الجسد بدون الروح ميت، وكلام الرب لم يكن عن الجسد المادي وأَكْله، وإنما عن الروح والحياة: «مَن يأكلني فهو يحيا بي» (يو 6: 57). و”جسد المسيح“ (بحسب مفهوم كلمة ”الجسد“ في اللغة الآرامية) يعني كيانه كله أي جسده ونفسه (ناسوته) المتَّحد بلاهوته(4). هو إذاً أَكْل المسيح ككل، واحتواء كل دم ذبيحة الصليب. هذا هو المأكل الحق للجسد، والشُّرب الحق للدم (يو 6: 55)، فنشترك في موت الرب وقيامته وحياته الأبدية (1كو 11: 26)، وهذا أمر سرِّي لا ندري كُنهه ولا نستطيع أن نَسْبُر أغواره ولا نعرف كيف يتم. والانحصار في الظاهر المادي يأخذنا بعيداً عن العمل السرِّي للروح القدس: «لأنه إنْ كان دم ثيران وتيوس ورماد عِجْلة مرشوش على المُنجَّسين، يُقدِّس إلى طهارة الجسد، فكم بالحري يكون دمُ المسيح، الذي بروح أزلي قدَّم نفسه لله بلا عيب، يُطهِّر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي» (عب 9: 14،13)، «ودم يسوع المسيح ابنه يُطهِّرنا من كل خطية» (1يو 1: 7). تطهير الضمائر والنفوس من الخطية، إذاً، لا يصنعه أَكْل وشُرب ماديين، وإنما هو عمل الروح الذي يحتويه جسد المسيح خبز الحياة. + الذين يقولون إنَّ جسد المسيح ودمه في التناول يصيران جزءاً من خلايانا وأنسجتنا ودمنا، غاب عنهم أنَّ عمل جسد ابن الإنسان ودمه فينا هو عمل روحي وليس مادياً. ونحن إذا قبلنا تفكيرهم المادي، فيُفترض أنه مع تحلُّل أجسادنا إلى تراب بالموت فإنَّ هذا ينسحب ضمناً على ما أخذناه فينا من جسد المسيح ودمه، وهذا لا يمكن أن يكون، وحاشا لمَن يهب الحياة أن يسود عليه الموت! النظرة الروحية لا العقلية تعفينا من التفكير في مصير ما نأكله وما نشربه جسدياً. ما ينبغي أن يشغلنا هو أن نتَّحد بالمسيح ونُمارس حياتنا الأبدية. + الذين يقولون إنَّ الخبز والخمر في سرِّ التناول يتحوَّلان مادياً إلى جسد الرب ودمه، بعيدون عن الفكر الأرثوذكسي. وكلمة التحوُّل الجوهري transubstantiation لم تعرفها الكنيسة لمدة الألف عام الأولى(5)، وكنيستنا تقول إن الخبز ”ينتقل“ ليحوي جسد الرب، وإنَّ الخمر ”ينتقل“ ليحوي دم الرب(6). + كما كان المسيح يوم الخميس الكبير هو الذي شكر وبارَك وقدَّس وقسم وأعطى تلاميذه. فهو وإلى آخر الأيام، كرئيس كهنة العهد الجديد، الذي يُقدِّم جسده ودمه على مائدة الكنيسة بيد كاهنه الخديم الذي يقول: ”يا مَن أعطى تلاميذه القدِّيسين ورُسله الأطهار في ذلك الزمان، الآن أَعْطِنا يا ضابط الكل الرب إلهنا“ (القدَّاس الغريغوري). وبحسب كلام الرب، فالكنيسة فيما هي تُمارس سرَّ الإفخارستيا، فإنها تُبشِّر في كل مرة بموت الرب، وتعترف بقيامته، وتُجدِّد ذِكْره(7) إلى أن يجيء، حين تشرب كأسه جديداً في ملكوت أبيه في العُرس السمائي الدائم إلى الأبد (مت 26: 29). + فلْنستعد: عندما نقترب من المائدة المقدسة، فنحن أمام ”جسد ودم عمانوئيل إلهنا“ أي أمام شخص المسيح نفسه: «كأس البركة التي نُباركها، أليست هي شركة دم المسيح؟ الخبز الذي نكسره، أليس هو شركة جسد المسيح؟» (1كو 10: 16). والكنيسة تُنبِّهنا إلى رهبة هذه اللحظة: ”فلنقف حسناً. لنقف بتقوى. لنقف باتصال. لنقف بسلام. لنقف بخوف الله ورعدة وخشوع“، وحول الرب تقف الملائكة ورؤساء الملائكة، والسارافيم والشاروبيم يسترون وجوههم من بهاء مجد الرب غير المنظور. والكتاب يُوصينا: «ليمتحن الإنسان نفسه، وهكذا يأكل من الخبز ويشرب من الكأس» (1كو 11: 28). فبركات الإفخارستيا لا ننالها آليّاً، وإنما يلزم أن نؤمن بالمسيح مُخلِّصاً، لأنه «بدون إيمان لا يمكن إرضاؤه» (عب 10: 6)، والوقوف أمام جسده ودمه بالخشوع الواجب والشعور الكامل بحضور الرب وانحصار الذهن فيه، وأن نُصدِّق أنه بتناول جسد الرب ودمه نثبت فيه وهو فينا، وتُغفر خطايانا في دم الصليب، وننال الحياة الأبدية، وأن نستعيد فكرياً وقلبياً عمله الفدائي بصلبه وموته وقيامته، ونحيا في انتظار مجيئه لكي يختم على خلاصنا بدخولنا إلى الملكوت؛ كما يتطلَّب الأمر صِدْق التوبة واستقامة القلب وأمانته، وأن تكون قراءة الكلمة والصلاة والصوم والخدمة، ومصالحة الجميع، والغفران للمُسيئين، هي مبادئ الحياة. ومن الطبيعي أن يمتدَّ هذا الحِرْص والالتزام بعد التناول، فلا تَحلُّل من الوقار، ولا تسيُّب في الكلام، ولا عودة من جديد لأخطاء الماضي أو للخصام والمقاطعة. ولا شكَّ أنَّ النعمة الغامرة التي نأخذها في التناول، تظل حافظة لسلوك المؤمن إنْ ظلَّ على خضوعه لها. ومع هذا، فـالرب مستعدٌّ أن يغفر لكل مَـن أخطأ فرجع إليه تائباً. والذين يتهيَّبون التناول، لأنهم يَرَوْنَ أنفسهم خطاة، ويمتنعون عن التناول لأنه في نظرهم ”نور ونار“، وينتظرون أن يصيروا أفضل لكي يتقدَّموا إلى المائدة؛ هم مُخطئون في حقِّ أنفسهم، لأنهم بذلك يحرمونها من المسيح، وربما يفقدون فرصة الحياة. والمسيح لم يأتِ ليدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة (مت 9: 13؛ مر 2: 17؛ لو 5: 32). فالخطاة هم المقصودون أولاً بالكرازة، وتصرُّفهم الإيجابي كبنين، على مثال الابن الضال، بالتوبة والرجاء في محبة المسيح، والتقدُّم الخاشع للتناول؛ هو ما ينبغي أن يفعلوه. وشركتهم الدائمة بالمسيح، فيما بعد، هي التي ستضمن مسيرتهم في طريق الحياة الأبدية. أما أولئك المستهترون الذين يتقدَّمون بغير إدراك لِمَا هم أمامه، ودون استعداد بالتوبة، ويتجاسرون على دخول الأقداس بغير مخافة؛ فالكتاب يدينهم: «إذاً أيُّ مَن أَكَلَ هذا الخبز (حسب الظاهر)، أو شرب كأس الرب، بدون استحقاقٍ، يكون مجرماً في جسد الرب ودمه... لأن الذي يأكل ويشرب بدون استحقاق، يأكل ويشرب دينونةً لنفسه، غير مُمَيِّزٍ جسدَ الرب. مِن أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى، وكثيرون يرقدون» (1كو 11: 30،29،27). فالخاطئ غير التائب لن يُغيِّره التناول المتواتر؛ بل هو «يأكل ويشرب دينونة لنفسه». + «إلى مَن نذهب»؟ عندما قدَّم الرب نفسه للعالم أنه ”خبز الحياة الذي نزل من السماء“، الذي مَن يأكله هو فإنه يحيا إلى الأبد، على خلاف المَنِّ الذي أَكَلَه الآباء في البرية وماتوا؛ تذمَّر اليهود عليه وخاصموا بعضهم بعضاً، بل إنَّ كثيرين من التلاميذ (غير الاثني عشر) لمَّا سمعوه يتكلَّم عن أَكْل جسده وشُرب دمه، قالوا: «إنَّ هذا الكلام صعبٌ! مَن يقدر أن يسمعه؟»، وانسحبوا من رفقته. فسأل الرب الاثني عشر إن كانوا هم أيضاً يُريدون أن يمضوا، فأجابه بطرس عنهم: «يا ربُّ، إلى مَن نذهب؟ كلام الحياة الأبدية عندك. ونحن قـد آمنَّا وعرفنا أنك أنت المسيح ابـن الله الحي» (يو 6: 67-69). وحتى اليوم، هناك مَن لا يَرَوْنَ في كلمات الرب غير معناها المجازي، ويرفضون شهادة الكتاب وممارسات الكنيسة(8) منذ القرن الأول، فيُجرِّدون الممارسة من قوتها الفريدة. وقد سبق أن استصعب التلاميذ وصية الرب عندما طلب من الشاب الغني إنْ أراد أن يكون كاملاً، أن يذهب ويبيع أملاكه ويُعطيها للفقراء ويأتي ويتبعه، وقالوا للرب: «إذاً مَن يستطيع أن يخلُص؟»، فقال لهم: «غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله» (مت 19: 26،25؛ مر 10: 27،26؛ لو 18: 27،26). وبالفعل فنحن لا نستطيع أن نفهم سرَّ الجسد والدم، أو نبلغ حياة القداسة، إلاَّ بمعونة الثالوث القدوس، وإخضاع العقل للإيمان، وعمل الروح: «قارنين الروحيات بالروحيات» (1كو 2: 13)، «لا يقدر أحد أن يُقبل إليَّ إنْ لم يجتذبه الآب الذي أرسلني» (يو 6: 44)، «بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً» (يو 15: 5)، «ليس أحدٌ يقدر أن يقول: ”يسوع ربٌّ“ إلاَّ بالروح القدس» (1كو 12: 3). المسيح ”خبز الحياة“ يُنادي ”الجياع والعطاش إلى البرِّ“ لكي يشبعوا، و”مَن يُقبل إليه لا يُخرجه خارجـاً“. دكتور جميل نجيب سليمان (1) هو الجزء الأخير من إنجيل قدَّاس الأحد الثالث من شهر أمشير (يو 6: 27-46). (2) ولكنه يمكن أن ينعكس أيضاً على صفحة الجسد إشراقاً ونوراً ووداعةً، كما أنه في القيامة سيُغيِّر الرب «شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده» (في 3: 21). (3) وقد حرَّم الله أَكْل اللحم بدمه وشُرب الدم: «لحماً بحياته دمه لا تأكلوه» (تك 9: 4)، «لا تأكل نفس منكم دماً... لا تأكلوا دم جسدٍ ما» (لا 17: 14،12)، «ولكن احترز أن لا تـأكل الـدم لأن الدم هو النفس، فلا تأكل النفس مع اللحم» (تث 12: 23). (4) وهذا ما يتضمَّنه اعتراف الكاهن في ختام القدَّاس الإلهي، وفي القسمة السريانية: ”إذ لاهوته لم ينفصل قط، لا من نفسه ولا من جسده“. (5) بعدها نادت الكنيسة الكاثوليكية بالتحوُّل الجوهري في عام 1054م. وفي القرن السادس عشر رفض البروتستانت التحوُّل وتبنُّوا وجهة نظر عكسية، وهي أنه ليس هناك غير خبز وخمر يُمثِّلان جسد المسيح ودمه بصورة رمزيـة symbolic، وأنَّ الممارسة تهدف إلى تذكُّر موت الرب وقيامته وانتظار مجيئه. (6) في ”سرِّ حلول الروح القدس“ يقول الكاهن سرّاً: ”ليحلَّ روحك القدوس علينا وعلى هذه القرابين الموضوعة، ويُطهِّرها وينقلها ويُظهِرها قُدْساً لقديسيك“ (القداس الباسيلي)، ”ليحلَّ روح قدسك على هذا الخبز وهذه الكأس لكي يتطهَّرا وينتقلا...“ (القداس الكيرلسي). (7) ”لذكري“ لا تعني مجرد التذكُّر أو إحياء ذِكْر حدث مضى، ولكنها تقصد استحضاراً حيّاً لعشاء الرب ليلة آلامه، لأن «يسوع المسيح هو هو أمساً واليوم وإلى الأبد» (عب 13: 8). (8) فمنذ عصر الرسل صارت الإفخارسـتيا تقليداً منتظماً (أع 20: 7). ويقـول القديس يوستين Justin = = (150م): ”لقـد قبلت الكنيسة الأرثـوذكسية دائماً كلمات الرب على أنها حقيقة، وأنَّ التقدمة التي تتقدَّس بكلمة الصلاة هي الجسد والدم ليسوع المتجسِّد“. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع المسيح يحمل الحياة التي لا تفنى أي “الحياة الأبدية” |
يسوع المسيح خبز الحياة |
الحياة الأبدية في المسيح يسوع |
يسوع المسيح هو الحياة |
مفاتيح الحياة مع يسوع المسيح |