بدعة أبوليناريوس أسقف اللاذقية:
وقد أشتهر بمهاجمته للآريوسية وشدة دفاعه عن لاهوت السيد المسيح له والمجد وفيما هو يدافع سقط في بدعة شنيعة إذ قال بأن "لاهوت السيد المسيح قد قام مقام الروح الجسدية وتحمل الآلام والصلب والموت مع الجسد، كما إنه اعتقد أيضًا بوجود تفاوت بين الأقانيم فقال: الروح القدس عظيم والابن أعظم، أما الآب فهو الأعظم.
وقد فند أيضًا القديس أثناسيوس هذه البدعة في مجمع مكاني بالإسكندرية سنة 362 م. وأظهر فساد هذه البدعة غير أن أبوليناريوس لم يرجع عن رأيه.
وبعد أن ناقشهُ القديس في المجمع ولم يرجع عن رأيه وظل على عِناده، حكم عليه بالحَرْم، وجرَّدوه من رتبتهُ.