|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا تواضروس الثاني اللسان اللسان له وظيفتين الأولى التذوق والثانية النطق فماذا يخرج من لسانك كلمات ردية ام حسنة! ومن فضلة القلب يتحدث اللسان، وهل لسانك لا يذكر سوى الأمور المعوجة والقبيحة ويحب النفاق ويميل للألفاظ الخارجة ،وهل تشتكى من لسانك؟؟ واحياناً نواجه مشاكل بسبب اللسان، كلمة واحدة قد توتر العلاقة بين الأزواج، فهل لسانك كان غير نافعاً العام الماضي؟ فكل كلمة بطالة سوف تعطون عنها حساب ليوم الدين، فمن ذا الذى يخلص اجعل لسانك حكيم ولا تندفع (حلاوة الشفتان تزيد علماً ) في امثال ١٦ ومثل تعبيرنا الخاص (فلان لسانه ينقط سكر). لا تجعل لسانك يجعلك تنحرف وليكن كلامكم كل حين بنعمة مصلحاً لتعلموا كيف يجب ان تجاوبوا كل أحد، وليكن كلامك كلام موزون والمرة السابقة تحدثنا عن عبارة ((أحبك يارب ياقوتي احفظ لسانك فى طهارته ونقاوته اجعل دائما. لسانك يتحدث عن الله (اخبر باسمك أخواتي) ويقول أيوب طالما اتنفس “لن تتكلم شفتاى إثمًا”، راجع نفسك مع بداية عام جديد واجعل يدك وعينك واذنك وقدميك و لسانك نافعين . مثل بولس الرسول وهو بيكتب عن انسيموس (الذي كان قبلا غير نافع لك ولكنه الآن نافع لك ولي) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|